المحلية

placeholder

الأنباء
الجمعة 12 آذار 2021 - 06:56 الأنباء
placeholder

الأنباء

زيارة حزب اللّه الى روسيا... ما أسبابها؟

زيارة حزب اللّه الى روسيا... ما أسبابها؟

علّق نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش في حديث مع "الأنباء الإلكترونية" على الزيارة وفد حزب الله الى روسيا، معتبراً أنه "حتى الساعة لا شيء واضحاً حول أسبابها"، مغلّباً عليها بحسب رأيه "الطابع البروتوكولي والإعلامي ليس أكثر".

وقال: "لو كانت الأمور تتعلق بتشكيل الحكومة لكان الروس طلبوا ذلك من إيران وليس من حزب الله، وعندها تطلب إيران من الحزب أن يسهل تشكيل الحكومة وينتهي الأمر"، فالموضوع بحسب علوش "مسرحي لا أكثر ولا أقل"، متحدثاً في الوقت نفسه عن أن "الروس يرفضون الوجود الإيراني في سوريا، وليس فقط وجود حزب الله".

وفي موضوع تشكيل الحكومة، اعتبر علوش أن "العقبة الأساسية تتمثل بعون وباسيل، لأن تاريخ ميشال عون يؤكد بانه مشهور بالإنتحارات ولا يهمه إذا خرب لبنان أم لا، كل ما يهمه تأمين خليفته باسيل". وفي المقابل أكد علوش أن "طرح الرئيس الحريري بالنسبة للحكومة يحظى بتأييد أميركي وأوروبي وروسي، وموقف الخارجية الروسية دليل واضح على دعمهم للحريري". 

وعن قيام الحريري بزيارة قريبة إلى بعبدا، إستبعد علوش ذلك "لأن رئيس الجمهورية لم يوجه أي إشارة إلى الحل، كما أنه لم يرشح أي أمر إيجابي عن مبادرة اللواء عباس إبراهيم ما يعني أن العقد لا زالت على حالها".

بدوره النائب السابق فارس سعيد رأى أن "الروس قاموا بخطوة إعلامية مهمة تجاه المنطقة، وبالأخص منطقة الخليج، فقد زاروا السعودية بعد قصف منطقة أرامكو بينما لم يزرها وزير خارجية الولايات المتحدة أو أي مسؤول غربي، كما كان مقرراً".

وفي حديث لـ"الأنباء الإلكترونية" اعتبر سعيد أن "روسيا من خلال إستدعاء وفد حزب الله لزيارتها، تريد القول إنها تمسك بأوراق تشكيل الحكومة اللبنانية، وهي حاضرة في سوريا"، مستبعدا أن "تتحول الشطارة الروسية من قبل دبلوماسيتها إلى خطوات ملموسة في الملف الحكومي، لأن الروس في خلاف مع الأوروبيين والإدارة الأميركية الجديدة".

ولفت إلى أنه "بحال نجحت عناصر القوة الروسية لتشكيل الحكومة من خلال تفاهم روسي إيراني، "فهل هذه الحكومة سيكون لها القدرة على فتح علاقات مع السعودية ودول الخليج؟"، معتبرا بالتالي أنه "إذا تشكلت الحكومة بتوافق روسي إيراني ستكون حكومة حسان دياب برئاسة سعد الحريري".

وذكّر سعيد في سياق آخر بأنه "عندما تكلم البطريرك الراعي عن حياد وعن مؤتمر دولي لإنقاذ لبنان، تم اتهامه بالخيانة، بينما هم يذهبون الى موسكو للتكلم عن حكومة لبنان، فهذا الحزب يتعامل بالسياسة على طريقته، وما يحق له لا يحق لغيره، ويتعامل مع التدويل على طريقة الميني ماركت".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة