وزير الصحة يتدارك أزمة الأوكسيجين ويتحرّك

"ليبانون ديبايت"

مع زيادة الطلب على مادة الأوكسجين عالميّاً، منعت معظم البلدان المجاورة للبنان تصدير هذه الأجهزة، باعتبار أنها أساسية لعلاج المرضى، بالرغم من أن السوق اللبناني كان على شفير أزمة في هذا الصدد.

وفي السياق، طمأن خالد هدلا، وهو مدير تجاري في "شركة شهاب للأوكسجين"، في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، أنهم "كشركة لم يشعروا بالأزمة، لأن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن تدارك تبعاتها، ولعب دوراً مصيرياً في وضع خطة طوارئ منظّمة إلى حين الوصول إلى حلّ جذري".

وفي التفاصيل التي أطلعنا هدلا عليها، انّ "بعض الشركات تعتمد على معاملها الموجودة خارج لبنان في دول عدّة منها سوريا، لتأمين الكميات المطلوبة لتلبية حاجة المستشفيات من الأجهزة، وما حدث الأسبوع الماضي كان "فورة لكورونا" في سوريا، ما أدّى إلى استهلاك كمّيات هائلة من أجهزة الأوكسيجين الموجودة في السوق، لذلك لم يتمكّنوا من تصدير أجهزة إلى لبنان".

وتابع: "لكن شركتنا تمكّنت من تلبية المستشفيات المتعاقدة معها، بالرغم من أن الاستهلاك زاد أضعافاً، كما تواصل وزير الصحة مع شركتنا ووضع خطة طوارئ، تقتضي بتقسيم الكميات الموجودة لدينا على عدّة مستشفيات".

يُذكر أن "ليبانون ديبايت" كان قد ذكر أن "الرئيس السوري بشار الأسد أصدر توجيهات بتأمين 25 طنًا من الأوكسجين كدفعة أولى للبنان، ووزير الصحة السوري حسن الغباش أبلغ حسن استعداد بلاده لتأمين دفعات إضافية لمواجهة أزمة الأوكسجين في لبنان".