ذكرت صحيفة Der Tagesspiegel، إن "الدول الأوروبية، ولا سيما ألمانيا، انتظرت بلهفة عودة واشنطن للتعاون في السياسة الخارجية والأمن بعد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية".
وشددت الصحيفة الألمانية، على أن "ذلك لم يحدث بعد تولي بايدن للسلطة في الولايات المتحدة".
ووفقا للصحيفة، لم تتحقق الآمال التي عقدتها الحكومة الفيدرالية الألمانية، على جو بايدن. وكمثال على ذلك ذكرت، أنه "قبل الاجتماع الشخصي الأول بين وزيري الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، والألماني هايكو ماس، أصدرت واشنطن بيانًا مهما بشأن أفغانستان دون تنسيق ذلك مع حلفائها".
كما أصيب برلين كذلك بخيبة أمل، بعد خطوة أخرى اتخذتها السلطات الأميركية بعد الاجتماع بين الوزيرين.
ومن جهته, طالب بلينكين بوقف العمل في خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2"، ولم يستبعد فرض مزيد من العقوبات لمنع استكمال إنجازه.
ونوهت الصحيفة، بأن "هذا بالذات ما هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب باتخاذه"، وأشارت إلى أنه "حتى المناوئين الألمان لخط الأنابيب، يعارضون بشكل قاطع العقوبات الأميركية المتجاوزة للحدود الإقليمية".
وفي السياق,كرر بلينكين في 23 آذار معارضة البيت الأبيض لتشييد "السيل الشمالي-2"، ودعا إلى وقف العمل فيه. وأوضح أن "بناء خط أنابيب الغاز يتعارض مع أهداف الطاقة للاتحاد الأوروبي، ويقوض أمن أوكرانيا وشركاء آخرين في الناتو والاتحاد الأوروبي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News