إعتبر الوزير السابق اشرف ريفي في بيان, ان"زمن الرهانات في لبنان إنتهى, لا رهانات على أشخاص وعلى مواقف فاللبنانيون لا يُراهنون على شخص ولا على حكومة ستكون حتماً كسابقاتها".
وقال:"هذه الطبقة أصبحت مكشوفة للخارج والداخل وهي مجرّدة من أي أهلية تسمح لها بأن تكون جزءاً من عملية الإنقاذ".
واضاف,"لبنان دخل مرحلة قاسية ستتبعها مقاربة حديثة بشكلٍ جذري وليس حلولاً آنية على طريقة "حكومة فيشي" التي سنشهدها مجدداً بعد حكومة حسان دياب المكبّلة.
وهناك تعاون دولي وإقليمي سيُحرّر الدولة اللبنانية من القبضة الإيرانية، ومن يتلقى أموالاً من طهران لا يحق له أن يُعيّرنا بالتدويل".
واستكمل,"المشروع الذي قرّرنا المضي به هو "الدولة الحيادية" التي يُنادي بها البطريرك الراعي وحصد أغلبية ساحقة في الشارع، وذلك عبر واحدة من ٣ طرق: الثورة، الديمقراطية عبر إنتخابات نيابية تاريخية تُنتج إدارة جديدة وممثلين جدد، وإن عبر الإنقلاب وهو احتمال غير وارد".
وتابع,"حزب الله يعتمد على قوته العسكريّة لفرض الإغتيالات وهو اغتال خصومه ومستعد للإطاحة بسياسيين من مختلف الطوائف وإعلاميين وأمنيين من أصحاب التأثير الكبير في اللعبة العميقة، ومنها شخصيات مسيحية بعدما تحوّل لبنان إلى بلد مخترَق أمنياً".
وأردف بالقول,"لم يحصل أن سُجّلت من قبل عمليات ضبط لكميات هائلة كما اليوم من المخدرات التي يتورط بها "حزب الله" بالتهريب والترويج وفتح مصانع الكبتاغون بأوروبا والدول العربية لتأمين المال الأسود، والأخطر وجود 28 مركز لتخزين الصواريخ بلبنان وثّقَتها إسرائيل ومعسكرات تدريب للحوثيين بالضاحية".
وشدّد على ان"المنطقة دخلت في الفوضى الخلاّقة لتنتقل الى "الشرق الأوسط الجديد".
وأكّد,"نحن في نهاية مرحلة وسننتقل إلى مسارٍ جديد, لا مشروع تركي في لبنان بل دور إنمائي وثقافي وأكاديمي، و"حزب الله" هو من أطلق هذه الأسطوانة التهويلية بهدف الشيطنة والتغطية على التبعية الإيرانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News