أكّد الوزير السابق ملحم الرياشي أنّ "الناس نزلت إلى الشارع لأنّه طفح كيلها ولها الحق بالتعبير عن رأيها وإعادة تكوين السلطة"، موضحاً أنّ الحكومة الحالية ولو أنّها حكومة تصريف الأعمال قادرة على إجراء إنتخابات والمطلوب النية وأتوقع تغيير الأكثرية النيابية عبر الانتخابات".
وخلال حديثٍ له عبر فناة الـ "MTV" قال: "لدينا حلّ من إثنين إمّا الحرب وإمّا التغيير من خلال انتخابات نيابية ونختار الخيار الثاني عبر طرح المشروع الاستراتيجي الجديد للبنان تحت سقف الحياد".
ولفت الرياشي إلى أنّ "أفرقاء المشروع المعارض للسلطة الحاكمة سيشكلون المعارضة وأكثرية الشعب في هذا الاتجاه والشعب هو من سيفرز قياداته في صناديق الإقتراع".
وشدد الرياشي على أنّ "الحياد هو القبة الحديدية للبنان"، قائلاً: "لأننا اليوم نعيش في صراع إقليمي كبير علينا أن نحيّد بلدنا ليتمكن من القيام بدوره في هذا الشرق ويجب إعادة إنتاج المتصرفية على مساحة كل لبنان وإمّا أن يقتنع الجميع بالحياد وإمّا أن تفرضه الأمم المتحدة".
وأعلن أن "ليس هناك خلاف مع الرئيس المكلّف سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لتكون هناك صلحة إنّما هناك اختلاف على بعض الأمور من ضمنها الحكومة والأهم هو جوع الناس ووجعها ومتى تمتّ الانتخابات النيابية وأعيد انتخاب الأشخاص عينهم لا يمكن حينها الإعتراض".
ورأى الرياشي أنّ "البلد محتقن لدرجة أننا لا نعلم كيف يمكن أن ينفجر وأساس الدولة العميقة هو الحياد وما تبقى يكون باطار جزّ بعضنا البعض".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News