مع عودة المحادثات ضمن إطار اللجنة المشتركة بين الدول الأوروبية فضلا عن الصين وروسيا مع إيران، حول إحياء الاتفاق النووي المتهاوي، وإمكانية عودة الولايات المتحدة بعد انسحابها عام 2018، شدّدت وزارة الخارجية الأميركية على الرغم من ترحيبها بهذا الاجتماع الذي سيعقد اليوم الجمعة، على أن "مسألة رفع كافة العقوبات غير واردة".
وفي السياق, أوضح مساعد وزير الخارجية بالوكالة جوي هود، في مقابلة مساء أمس الخميس 1 نيسان مع العربية، إن "الولايات المتحدة سترفع بعض العقوبات، إذا التزمت إيران بشروط الاتفاق النووي، لكن هناك عقوبات لن ترفع لأنها وضعت بسبب انتهاكات إيرانية لحقوق الانسان".
وأضاف," لن نرفع كل العقوبات لأن بعض عقوباتنا مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان، فحتّى لو عادت طهران للاتفاق النووي، هذا لا يعني أنها قد توقفت عن إطلاق النار على شعبها في الشوارع للتعبير عن آرائهم بشكل سلمي. "
وتابع:" طالما يفعلون ذلك (ينتهكون حق الشعب في التعبير)، فسوف نفرض عليهم عقوبات بالتأكيد."
وفي الاطار, يأتي هذا فيما تستأنف اليوم الجمعة محادثات أوروبية مع إيران بمشاركة الصين وروسيا، من أجل إعادة احياء الاتفاق النووي المتهاوي على وقع الانتهاكات الإيرانية المتكررة منذ أشهر عدة.
وكانت الإدارة الأميركية رحبت أمس الخميس بهذا الاجتماع، واصفًة إياه بـ"الخطوة الإيجابية"، ومؤكدة استعداد الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي.
ومن جهته, قال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس"إذا عادت إيران إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، فنحن مستعدون للعودة أيضا".
واستكمل," أن واشنطن تعمل مع شركائها في الاتفاق النووي ودول أخرى، على إيجاد أفضل طريقة ممكنة للجانبين من أجل العودة، من بينها اتخاذ خطوات أولية من كلا الجانبين، وهي تتفاوض بشكل غير مباشر من خلال حلفائها الأوروبيين للقيام بذلك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News