المحلية

placeholder

الأنباء
الأحد 11 نيسان 2021 - 07:11 الأنباء
placeholder

الأنباء

تشكيل الحكومة... الحريري ينتظر الضوء الأخضر الخارجي؟

تشكيل الحكومة... الحريري ينتظر الضوء الأخضر الخارجي؟

اتهم عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم خوري في حديثه لجريدة "الأنباء الالكترونية" الرئيس المكلف سعد الحريري بأنه "وبعد 170 يوماً على تكليفه يطالعنا في كل مرة بحجة جديدة تمنعه من التشكيل ليضع الملامة على فريقنا، بالرغم من أن النائب باسيل أكد أكثر من مرة أنه لا يريد شيئا من الحكومة، وأنه مستعد للتعاون معها إلى أقصى الحدود شرط احترام وحدة المعايير، وهو يكرر هذا الموقف في كل مناسبة ولم يدع وسيلة للتواصل إلا وعبّر عنها بوضوح، أكان باللقاء مع الرئيس المكلف او بدونه، وليس لدينا شروطاً لنضعها أمام الرئيس المكلف الذي كان عليه أن لا يخرج من قصر بعبدا إلا بعد إعلان تشكيل الحكومة وليس الذهاب للقاء رئيس الجمهورية بزيارة رفع عتب وتلاوة بيان مكتوب سلفاً".

ورأى خوري انه "من الواضح بالنسبة لنا ان الحريري لا يريد تشكيل الحكومة، وكلما كان هناك فرصة للتشكيل يقوم بخطوة الى الوراء، إما بانتظار ضوء أخضر خارجي أو أن تتبلور قضايا داخلية تمكنه من التحكم بالحكومة، ورأينا كيف يجري تمييع موضوع التدقيق الجنائي بعد إقراره في مجلس الوزراء والتصويت عليه في مجلس النواب، ولغاية اليوم ما زال عالقا بين مصرف لبنان والمصارف"، معتبرًا أن "حل موضوع تشكيل الحكومة هو حصراً بيد الرئيس المكلف".

تزامناً، عزى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله سبب عدم ذهاب الأطراف المعنية بتشكيل الحكومة الى التسوية "لأن الاولوية لديهم تنطلق من الأنانيات والمحاصصات والمصالح الشخصية الضيقة، أما الأولوية بالنسبة لنا فتنطلق من الحس الوطني، فالبلد في هذا الظرف يتطلب تسوية ولهذا السبب فإن أفكار جنبلاط التي تستكمل من قبل الرئيس بري هي النافذة الوحيدة للخروج من المأزق، فالسقوف العالية تؤزم الوضع ولا تساعد على حله".

ولفت عبدالله في حديث لجريدة "الأنباء الالكترونية" إلى أن "الناس تطالبنا بحل الأزمة ولا تريد تعقيدات، ففي هذا الظرف من الأفضل ان ننجز تسوية لإنقاذ الوضع المنهار".

وفي تعليقه على عدم حماس المعنيين لمبادرة جنبلاط - بري، اعتبر عبدالله أن "الفريق الأول لا يرغب بالتسوية والفريق الآخر سقفه عال، متناسيين إن التنازل يكون للناس وللوطن وليس للأشخاص"، وجدد القول انه "في هذا الظرف يقتضي ان ننجز تسوية داخلية ولا ننتظر تسويات خارجية، فالبلد مفلس وقريبا سينتهي الدعم وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع جنوني للدولار، فعدم التقاط اللحظة الوطنية قد يؤدي الى كارثة"، مؤكداً أن "ما يحركنا هو الحسّ الوطني بقضايا الناس وليست الحسابات الضيقة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة