"هيدي عين وهيدي عين"... الـLBCI بين حزب الله وأميركا

"ليبانون ديبايت"

تروّج الـLBCI لمنتجات تملكها شركة مقرّبة من حزب الله إسمها "المختار"، وهذه الشركة تأسست بعد حرب تموز لتبيع المواد الغذائية، وتستخدم مستودعات خاصة بحزب الله، وتمّ تسجيلها باسم أحمد عبدالله، وهو إبن بلدة الخيام، ويُعتبر صلة الوصل بين الحزب في لبنان والعراق وإيران.

وقد لا تُلام الـLBCI على ذلك، باعتبار أنها "رد جميل" لوقفة حزب الله إلى جانب رئيس مجلس إدارتها بيار الضاهر، في الدعوى التي قدّمتها القوات اللبنانية ضده، بجرم إساءة الأمانة والاستيلاء على المحطة وممتلكاتها وأموالها.

ولكن توقّف مراقبون عند أداء المؤسسة الغريب، فالمحطة التي تروج لهذه المنتجات، هي نفسها تروّج لمواد دعائية خاصة بالسفارة الاميركية في بيروت، الأمر الذي يطرح علامات إستفهام عدّة.

كيف تستطيع الـLBCI أن تجمع بين حزب الله وأميركا على شاشتها؟ وهل هي محاولة تذاكي أو إستغباء لأحد الطرفين؟

وكان "ليبانون ديبايت" قد نشر إحصاءات لشركة إبسوس ستات، تُبيّن أن المؤسسة اللّبنانية للإرسال LBCI تتلقّى تمويلاً أميركيّاً عن طريق عرض مواد دعائية للسفارة خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني.