يحيي العالم، الاثنين، الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين للحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية بأوكرانيا في 26 نيسان 1986، والذي يعد واحدا من أخطر الحوادث النووية في التاريخ.
واعتبرت الأمم المتحدة في تغريدة على حسابها على تويتر أن "ما جرى في تشيرنوبيل يعد بين أخطر الحوادث النووية في التاريخ".
وأضافت, "يجب ألا تنسى معاناة مئات الآلاف من النساء والرجال والأطفال المتأثرين بالتلوث الإشعاعي".
وأدى انفجار في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في عام 1986، الذي لم يتكرر في التاريخ، إلى انتشار سحابة مشعة على أجزاء كبيرة من الاتحاد السوفياتي آنذاك، والتي تضم الآن كلا من بيلاروسيا وأوكرانيا والاتحاد الروسي، فضلا عن دول أوروبية أخرى
وتعرض ما يقرب من 8.4 مليون شخص في البلدان الثلاثة إلى الإشعاع، حسبما ذكرت منظمة الأمم المتحدة في موقعها الإلكتروني.
وتوفي 31 عاملا في المصنع ورجل إطفاء في أعقاب الكارثة مباشرة، معظمهم من الإشعاع الحاد، فيما أصيب آلاف آخرون في وقت لاحق بأمراض ذات صلة بالإشعاع مثل السرطان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News