المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 05 أيار 2021 - 13:07 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

أبي اللمع: قرار المجلس الدستوري يعطي بصيص أمل

أبي اللمع: قرار المجلس الدستوري يعطي بصيص أمل

لمناسبة الذكرى السنوية السادسة بعد المئة لمجازر سيفو، وفي إطار الجولات على المرجعيات الروحية، زار وفد من تكتل "الجمهورية القوية"، موفداً من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بطريرك السريان الكاثوليك الإنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في مقر البطريركية.

وضم الوفد النواب إدي أبي اللمع، وهبة قاطيشا، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات" الوزير السابق ريشار قيومجيان، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد وممثل المكتب لدى الطوائف السريانية والمشرقية إيلي شربشي.

وأشار أبي اللمع بعد اللقاء إلى أنه "تم تناول القضايا التي تشغل المواطن اللبناني خصوصا الحاجة الماسة الى تأمين مخارج من الكوارث التي حلّت بالبلد، لا سيّما وأن انهيارات كبيرة حدثت خلال الفترة الماضية، وبالتالي أدّت الى انهيار ثقة المواطن بالدولة بشكل عام وبمعظم الطبقة السياسيّة الحاكمة".

ولفت إلى أنهم "استمعوا لرأي غبطة البطريرك يونان حول هذه المواضيع، والى هواجسه ورؤيته للخروج من الأزمات المطروحة، واكد الوفد له ان "القوات اللبنانيّة" تعمل جاهدة في كلّ المجالات على إنقاذ لبنان من الإنهيار".

وأكّد أن "المجلس الدستوري بقراره وقف مفعول قانون منح مؤسسة كهرباء لبنان سلفة خزينة يعطي بصيص أمل ونور شمعة في ظُلمة وظَلام النّفق الذي نعيش فيه"، معتبراً ان هذا "القرار انتصار جدّي للدستور كما لتكتّل "الجمهورية القويّة" الذي تقدّم بهذه المراجعة، وأثبت أنّه يقوم بدوره كاملاً تشريعيًّا وقانونيًّا في المجلس النيابي وأمام المجلس الدستوري".

وأضاف، "كما أكّدنا لغبطة البطريرك، أن لا سبيل للخروج من الأزمات الكبيرة التي نعيش، سوى الذّهاب الى انتخابات نيابيّة مُبكّرة. لا يفكرنّ أحدٌ أن هناك من مخارج أخرى تُنقذ لبنان وتُعيد الوطن الى السكّة الصحيحة. فلا حكومة تصريف الأعمال الحاليّة حاضرة وفاعلة. ولا أي حكومة أخرى قد تتشكّل من نفس المنهج القديم سيكون باستطاعتها إنقاذ الوطن، ولا هذا الفريق الحاكم من نستطيع أن نُعوِّل عليه بعد اليوم، لأنّه ومن خلال سياساته الداخليّة والخارجيّة أوصلنا وأوصل الوطن الى ما هو عليه".

واعتبر أبي اللمع، أن بذلك يصح قولُ الشّاعر: "لقد أسمَعتَ لو ناديتَ حيًّا، ولكن لا حياةَ لِمَن تُنادي"، خاتما بتوجيه دعوة وبكلّ إخلاص الى القيادات السّياسيّة في لبنان، لـ"العمل سويًّا على إجراء إنتخابات نيابية مُبكّرة لأنّ بها وبها فقط الخلاص الوحيد للبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة