المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 13 أيار 2021 - 10:31 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

"إعلان حال طوارئ اقتصادية واجتماعية؟!"

"إعلان حال طوارئ اقتصادية واجتماعية؟!"

ألقى العلامة السيد علي فضل الله خطبتي عيد الفطر المبارك من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك.

وقال فضل الله في خطبته : "البداية مما يجري في فلسطين، حيث يقف الشعب الفلسطيني في هذه الأيام موحدا وبكل إباء وشموخ وعنفوان وتحد بطولي للمشروع الصهيوني الذي يعمل على تهويد القدس بالكامل، لتغيير معالمها والمس بمقدساتها وطمس هويتها الإسلامية والمسيحية، وهو لذلك اعتقد أنه قادر على تنفيذ ذلك مستغلا معاناة الشعب الفلسطيني، والتطبيع الذي جرى ويجري مع أكثر من كيان عربي وإسلامي وانشغال الشعوب العربية والإسلامية بمشاكلها، والتوترات في ما بينها".

وأضاف, "قد استطاعت غزة بمقاومتها وصمود شعبها وثباته أن تهز عمق كيان العدو بعدما وصلت صواريخها إلى أماكن بعيدة لم تكن وصلت إليها من قبل شعر معها العدو بأنه أمام مأزق كبير يهز وجوده، وأكدت وحدة الشعب الفلسطيني وأرست معادلة أنه لن يسمح بعد الآن باستفراد القدس أو تدنيس المسجد الأقصى أو أية قرية أو مدينة، وأن غزة ستكون دائما في الميدان معهم".

وتابع فضل الله: "من هنا، فإننا وفي يوم العيد، ندعو إلى ضرورة إيقاف هذا النزيف الجاري والاستنزاف لموارد هذه الدول وقدراتها والعودة إلى لغة الحوار، لقطع الطريق على كل العابثين بأمنها وسلامها ووحدتها الداخلية".

وعلى الصعيد الداخلي قال: "نصل إلى لبنان الذي يئن شعبه تحت وطأة الكارثة الاقتصادية والاجتماعية والتي بلغت حدا لا يطاق بفعل استمرار ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، وتفلت الأسواق وجشع التجار واستمرار التهريب وغياب شبه التام للدولة ومع ذلك يبشر الناس بأيام أشد سوداوية وبرفع للدعم قريب قد يجلب الفوضى الاجتماعية والأمنية معا".

ودعا إلى إعلان حال طوارئ اقتصادية واجتماعية سريعة قبل أن تعم الكارثة، في الوقت الذي نثمن فيه كل مبادرات الخير التي تخفف من وقع هذا التردي الاقتصادي والمعيشي، ونحذر المسؤولين الذين أداروا ظهرهم لكل هذا الانهيار من تبعاته عليهم، لأننا نخشى إذا استمرت حالة اللامبالاة وإدارة الظهر وإذا استمرت هذه المماحكات والاتهامات السياسية المتبادلة للتغطية على الفشل في عملية تشكيل الحكومة أن تنقلب الأمور بشكل كامل ويفلت زمامها ونكون أمام فوضى تدخل إلى بيوت هؤلاء المسؤولين قبل غيرهم ويدخل البلد معها في الانهيار الشامل".

وختم فضل الله: "إننا في هذا اليوم المبارك نتوجه بالتهنئة والتبريك لكل أهلنا، ونسأل الله أن ينعم بالرخاء على كل بلاد العرب والمسلمين وعلى هذا البلد وأن يخرجه من معاناته ومن هذا الوباء الذي لا يزال يفتك بأبنائه وبالأمن والأمان إنه مجيب سميع الدعاء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة