أكّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، أن "الدولة تخلّت عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها، ونحن اليوم في امتحان وسنخرج منه بنجاح".
وتحدّث الشيخ علي الخطيب في خطبة عيد الفطر قائلاً: "لم تكن لهم الإرادة يوماً لكي يبنوا بلداً حراً مستقلاً كما يزعمون، لذلك فلا جدوى من التعويل على القيام بأيّ جهد يمكن أن يُخرج البلد من هذا الواقع المرّ".
وأضاف، "يئسنا منهم ولكنّ ذلك لا يعني يأساً من الحلّ المقبل حتماً على أيدي الشعب اللبناني الذي يدفع وحده أثمان فساد هذا النظام".
وأشار إلى أن "التعويل على التغيير مرهون بإرادة اللبنانيين وقد رأينا التغيير الكبير الذي صنعته المقاومة على أرضنا وكيف تبدّلت موازين القوى في المنطقة، وها نحن نعيش اليوم معركة العزة والكرامة التي يقودها الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن "لبنان ضحية طبقة سياسية فاسدة كان همّها ولا يزال تكديس الثروات على حساب إفقار المواطنين ونهب خزينة الدولة حتى وصلنا إلى أسوأ مرحلة يعيشها اللبنانيون من البؤس والفقر والجوع".
وأردف قائلاً: "إذا أردنا أن نكون منصفين في تصويب مسيرتنا السياسية فلنسمِّ الأمور بأسمائها فالفاسد والمرتشي والسارق هم المجرمون، الذين قدّموا خدمة كبيرة للعدو الصهيوني بالانتقام من اللبنانيين".
ودعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب "إلى تسوية سياسية تُمهّد الطريقة لتشكيل حكومة وطنية إنقاذية تلتزم الإصلاح كممرّ إلزامي لاستعادة المال المنهوب، وتوفر العيش الكريم لجميع اللبنانيين من دون أن يرتهنوا لزعيم أو فئة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News