المجتمع الدولي مهتم بالأجهزة الأمنية!

"ليبانون ديبايت"

كشفت أوساط دبلوماسيّة رفيعة أن الأولويّة الدوليّة في المرحلة الحاليّة في لبنان ليست لتأليف الحكومة أو للانتخابات النيابيّة، وبطبيعة الحال لا يمانع المجتمع الدولي في أن تُشكل الحكومة أو أن تحصل انتخابات نيابيّة مبكرة، ولكن أولويّته هي للاستقرار في البلاد بانتظار تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود في المفاوضات النوويّة الأميركيّة – الإيرانيّة، وبالتالي كل الدعم الدولي يذهب باتجاه المؤسسات الأمنيّة التي تشكل العمود الفقري للإستقرار في لبنان من أجل تمكين البلاد من تجاوز هذه المرحلة في ظل استقرار أمني ولو كان الاستقرارين السياسي والاقتصادي غير مؤمنين".