المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 15 أيار 2021 - 13:15 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

أرسلان: التاريخ لا يَرحم...

أرسلان: التاريخ لا يَرحم...

أكّد رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، أنّ "التاريخ لا يرحم لا سيما حين يصنعه أهل البلاد وليس الأجانب، والقدس مُصمّمة على التحرّر من الإحتلال وتبيّن حتّى اليوم أن إسرائيل كانت في صدد فتح معركة التطهير العرقي الكبرى".

وقال أرسلان خلال مؤتمر صحافي في دارته خلدة: "بعد 73 سنة من المرارة في هذه الذكرى الأليمة ها إننا نشعر اليوم بأنّ الزمن بدأ يتغيّر، وبأنّ مسيرة الحياة عادت إلى خطّها القويم، وأن الكيان الغاصب.. ليس أزلياً على الإطلاق، ولا هو سرمدي، ولا هو من النوع الذي لا يُقهَر، ونحيي ذكرى النكبة ونحن متفائلون ولا نرفع شعارات بل هي حقيقة قائمة بدليل أنّ الهبّة الفلسطينيّة تُخيف الإستعمار".

وأضاف، "اليوم نشعرُ بأنّ الزمن بدأ يتغيّر وبأنّ رجالَ هذا الزمن الجديد هم الذين عُرفوا بالأمس القريب، بأطفال الحِجارة... هم الذين امتهنوا الهجوم على آليات الجيش الصهيوني الضخمة، وتسلّقها ورشقِها بالحجارة، وعلينا كعرب إجراء إعادة تقييم شامل، حيث للإنسان الجديد الكلمة الفصل في تقرير مصيره".

وأشار إلى أن "كل السياسات المعتمدة يجب أن تأخُذ بالحسبان هذه المتغيّرات لأنّ التاريخ فعلاّ لا يرحَم، خصوصاً حين يصنعُهُ أهلُ البلاد وليسَ الأجانِب.

وأردف:" إذ أنّ السّكان اليهود في هذه الأراضي يتصرّفون مع الفلسطينيين كما يتصرّف المستوطنون مع فلسطينيي الضفّة الغربية، من ناحية الإعتداءات المستمرة عليهم والعدوانية العنصرية، وهذا في حدّ ذاته يشكل "جرعةً إضافية" أي Overdose ودائماً ينقلب مفعول الـ Overdose على أصحابه، وهنا يرتكبُ العدو فعلَ الإنتحار، فيبدأ بالقضاء على نفسه.
إبتداءً من اليوم لم يعُد من الممكن التمييز ما بين الأراضي المحتلّة عام 1967 والأراضي المحتلة عام 1948، وهنا مكمن الأخطار الكبرى التي تهدّد الكيان الإسرائيلي، وهذا ما تؤكّدهُ كتابات بعض أصحاب العقول الهادئة في الصحافة الإسرائيلية، والأمر الآخر الذي يتأكّد من خلال المواجهة هو أنّ جرّافة الصمود جرفَت في طريقهِا كل مشاريع توطين الفلسطينيين في الشّتات".

وتابع، "هذا يعني بأن علينا كعرب أن نُجري إعادة تقويم شاملة للوضع في ضوء الحقائق والمستجدات الميدانية، حيثُ للإنسان الجديد، إنسان فلسطين، الكلمة الفصل في تقرير مصيره، هو الذي بات يشكّل حلقة مفصلية وازنة في محور الصمود والممانعة".

ووجّه أرسلان تحية إلى الدروز الذين اشتبكوا مع قوات الإحتلال، وتقدّم من أهل الشهيد محمد الطحان بأحرّ التعازي، قائلاً: "النصر آتٍ".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة