"ليبانون ديبايت"
يعمل حزب "الكتائب اللبنانية" منذ فترة على تكوين جبهة معارضة لمواجهة "السلطة"، وتكثيف اجتماعاته مع شخصيات مستقلّة ومجموعات أفرزتها انتفاضة 17 شرين.
لكن الإعلامية غادة عيد، اعتبرت في حديث عبر "ليبانون ديبايت"، أنه "من المستحيل أن تصبح العائلات الإقطاعية وأحزاب "الزعيم الواحد" الطائفية، الناتجة عن التوريث السياسي هي الثورة، وهذا الأمر يتعارض مع الأفكار التغييرية الحقيقية التي يريدها الثوار".
وانطلاقاً من هنا، أعلنت عيد عن مشاركتها بـ"جبهة ثورية تغييرية حقيقية، ملتزمة بمبادئ 17 تشرين، تضمّ وجوهاً جديدة لم تشارك يوماً في السلطة، لأنه لا يمكننا أن نأخذ اللبنانيين الذين يريدون التغيير الحقيقي إلى حيث لا يريدون، ولا يمكننا أن نفرض عليهم أحزاباً تقليدية طائفية طردها الثوار من الساحات، ولن نساوم مهما كلّفنا الأمر".
واعتبرت عيد أن "إعلان بعض الثوار انشقاقهم عن ثورة 17 تشرين، قد يعود لدخول بعض الشخصيات الحزبية والأحزاب على خط الجبهات المعارضة للسلطة"، لافتة إلى أنه "حتى المسؤولين الذين "صحيوا" ولم يتفقوا مع قوى 8 أو 14 آذار لا يحق لهم أن يقتحموا الثورة".
كما عارضت عيد مبدأ "توحيد جبهات الثورة والمعارضة السياسية في لوائح انتخابية واحدة، باعتبار انها خاضت معركة الشوف مع لائحة "كلنا وطني"، وحصلت على عدد أصوات تفضيلية يفوق بكثير عدد الأصوات التي حصل عليها كل من حزبي الكتائب اللبنانية والأحرار في المنطقة"، مشيرة إلى أن "الذين انتخبوا الحالة التغييرية هم على ازدياد، ولن يعودوا إلى الوراء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News