متلازمة خبيثة تودي بحياة مارك مسلّم... وداعاً يا عريس رشعين!

"سبوت شوت"

ألا يكفي لبنان وجعاً وألماً ونحيباً لنبكي إبن رشعين مارك مسلم؟

تأخّر تموز ليأتي وخطفه الموت قبل أسابيع من أن يصبح طبيباً وينطلق برسالته الإنسانية!

تمكنت متلازمة نادرة جداً من إصابته والقضاء على أحلامه ومستقبله وإبعاده عن أهله وأصدقائه!

مارك ترك شقيقه جاد يصارع الحياة وحيداً من دون ظهرٍ أو سند.. وأمّه ماري تيريز نشفت دموعها على غياب فلذة كبدها المفاجئ، وماذا عن صدمة والده بدوي الذي كان ينتظر أن يداويه إبنه الطبيب، وإذ به يزفه عريساً إلى مسكنه الأبدي!

غاب مارك وترك فوجه الكشفي في رشعين وحيداً ، فكيف لك أن تترك جراميزك الصغار من دون قائد؟

مارك مسلم عريس السماء، ترك هذا العالم ولكن روحه الجميلة سترافق كل من عرفه...