حذّر الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، من انهيار وتفكّك البلاد، مشدداً على أن "الأوضاع في إيران سيئة وأنه لا يريد أن يكون شريكا في هذا الانهيار".
وحسب موقع "دولت بهار" الإيراني، توجّه "حسين نجات قائد قاعدة ثأر الله، إلى مقر إقامة أحمدي نجاد عشية الإعلان الرسمي عن أسماء المرشحين الذين وافق عليهم
مجلس صيانة الدستور لخوض الانتخابات الرئاسيّة، وأبلغه رفض أهليته لخوض الانتخابات، ودعاه إلى التّعاون والصّمت والمسايرة".
ونقل الموقع تصريحات أحمدي نجاد لدى استقباله القيادي في الحرس الثوري، محذّراً من أن "الوضع الاقتصادي مأساوي، والوضع الاجتماعي على وشك الانهيار، والأوضاع الثقافية من حيث التفكك، لا توصف".
كما نوّه أحمدي نجاد، من أن "تيار النفوذ وجّه ضربات ثقيلة لأعمال البلاد، وقال: "هناك ضعف وخيانة"، متوقعا مشاركة متدنية في الانتخابات في ظل الأوضاع الحالية".
وقال: "أحذّر من تبعات داخلية ودولية ستؤدي إلى السقوط على الأرض ولا يمكن النهوض مرة أخرى، متّهمًا أطرافاً لم يُذكر أسماءها بأنها تابعت بجدية رفض أهلية دخول الانتخابات".
وأوضح الرئيس الإيراني السابق أن "أوضاع بلاده سيئة على مختلف الوجوه ولم تكن سيئة إلى هذا الحد". محذرا بأنها "ستصبح أكثر سوءاً بسرعة قصوى إذا استمر هذا الوضع".
وقال نجاد: "الأعداء استنتجوا أن الظروف مؤاتية تماماً للحصول على امتيازات من النظام"، متابعا: "ينتظرون تراجع النظام في المرحلة الحالية، لكي يمارسوا ضغوطاً مكثفة في مجال حقوق الإنسان والقضايا العسكرية".
ونشرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، يوم الثلاثاء الماضي، "قائمة المرشحين الذين أكد مجلس صيانة الدستور أهليتهم للانتخابات الرئاسية في ايران"، مشيرة إلى أن "القائمة تضم 7 مترشحين للانتخابات الرئاسية".
وحسب الأسماء التي نشرتها وكالة "فارس"، فقد تم "استبعاد رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بالإضافة إلى إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني الحالي".
وستجري الانتخابات الرئاسية في البلاد يوم 18 حزيران المقبل، كما ستجري انتخابات الدورة السادسة للمجالس البلدية الإسلامية في المدن والقرى والدورة التكميلية الثانية لمجلس خبراء القيادة، والدورة التكميلية الأولى لمجلس الشورى الإسلامي في دورته الحادية عشرة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News