"ليبانون ديبايت"
حصل "ليبانون ديبايت" على مرسوم رقم 7796، يقضي بإلغاء المرسوم رقم 2313 بتاريخ 01/02/2000، وترقية العقيد في المديرية العامة لأمن الدولة، ميشال جورج كرم، لرتبة عميد، وإحالته على التقاعد.
وجاء في نصّ المرسوم: "إن رئيس الجمهورية، بناء على الدستور، وبناء على المرسوم الإشتراعي رقم 102 تاريخ 16/09/1983 (الدفاع الوطني) وتعديلاته لا سيّما المواد 50- 56 و1498 منه، وبناء على القانون رقم 641 بتاريخ 02/06/1997 تعديل المادة 51 من المرسوم الإشتراعي رقم 102 تاريخ 16/09/1983 (الدفاع الوطني) وتعديلاته، ولا سيّما الفقرة 6 من المادة الأولى منه، وبناء على المرسوم الإشتراعي رقم 112/59 (نظام الموظفين) وتعديلاته، لا سيّما المادة 35 الفقرة 4 منه، وبناء على الإستدعاء المقدّم من ضابط قائد في المديرية العامة لأمن الدولة المتضمّن قبول استقالته وإحالته على التقاعد، وبناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء (نائب رئيس المجلس الأعلى للدفاع) المبني على اقتراح المدير العام لأمن الدولة، يرسم ما يأتي:
يُلغى المرسوم رقم 2313 تاريخ 01/02/2000 (إحالة عقيد في المديرية العامة لأمن الدولة على التقاعد)، ويُرقّى لرتبة عميد في المديرية العامة لأمن الدولة، ويُحال على التقاعد بهذه الرتبة العقيد ميشال جورج كرم اعتباراً من تاريخ 01/07/2000".
في السياق، أكدت مصادر قانونية "ليبانون ديبايت"، أن "أي مرسوم جديد بإمكانه أن يلغي المرسوم القديم، ولكن لأسباب موجبة ومقنعة".
وللإستيضاح أكثر حول الأسباب التي دفعت برئيس الجمهورية إلى ترقية "عقيد متقاعد" لرتبة "عميد متقاعد" في سابقة من نوعها، تواصلنا مع مستشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أنطوان قسطنطين، الذي أكد لنا بأسلوب فظّ أن هذا الشأن عسكري ولا يفهم فيه.
ونشرت الإعلامية راشيل كرم على حسابها عبر "تويتر" مستنداً يظهر "تنازل العقيد كرم عن كافة حقوقه المادية التي تنتج عن المفعول الرجعي للتسوية" وتمّ توقيعه من قبل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، وعلّقت عليه بالقول: "وهيدا التنازل عن كل الحقوق المادية السابقة والتعويضات والرواتب تبع 21 عاماً رغم انو كان حقه وانظلم في! بس الموضوع مش مادي ابداً بل معنوي وحق وظلم".
وبعد مستندات للكذّابين ويلي عم بحاولو التشويه والتضليل لاهداف واضحة صارت!
— ???????? Rachel Karam ???????? (@KaramRachel) May 27, 2021
وهلق امن الدولة (وذكورة بكتابهم☝????) هنيّ يلي بصفّوا الاموال!
كتير كتير صعبة تغبرو عليّ وعلى مصداقيتي وعلى حرية ضميري وآرائي والاكيد مستحيلة تظلمو بيّ صاحب الحق ولو طال الزمن.
حاولوا مرة ثانية pic.twitter.com/n8McJ5T4ML
قد يكون فعلاً العقيد كرم قد تنازل عن حقوقه المادية، وأن يطالب بـ"ترقية معنوية" فهذا من حقّه، كذلك نحن، من حقنا أن نسأل ونستفسر.
ولكن مرّة جديدة، تُشعرنا دوائر بعبدا بأن "المي ماشية من تحت إجريها" وموظفيها ضيوف شرف، وأن كل ما يحصل خارج القصر لا يعني سكانه.