"ليبانون ديبايت"
أكّدت أوساط سياسيّة واسعة الإطلاع وعلى تماس مع الحراك الجاري لتأليف الحكومة، أنّ "البيان الأخير الصادر عن قصر بعبدا، والذي ركّز على وجوب عدم تجاوز الدستور في أية مبادرات أو مواقف لمرجعيات عدة دخلت وتتدخل بهذه العملية، لم يحمل أي جديد أو ما يمكن إعتباره "تصعيدًا"، ذلك أن هذا البيان يُترجم كل التوجّهات السابقة التي شدَّدت عليها رئاسة الجمهورية على مدى الأشهر الماضية".
ومن هنا تَعتبر هذه الأوساط، أنّه "من الضروري أن يتقيّد كل طرف يريد أن يُبادر وأن يلمّ الشمل ويتوسط للإسراع ، ومشكوراً، بولادة الحكومة، بأكثر من معيار وفي مقدمها الحياد، أي أن يكون صاحب أي مبادرة، في موقع الوسط وأن يكون مبادراً حقيقياً ومتفهماً لكل حيثيات وتفاصيل المشاورات الجاريّة".
وتُوضح، أن "الدستور واضح ويحصر التأليف برئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، وإذا كانت كل المبادرات الداخلية والخارجية وكل الزخم الموضوع من قبل المرجعيات السياسية ، لم يؤد إلى تمكين الرئيس سعد الحريري من تاليف الحكومة، فإن معنى ذلك أن هذا الأمر لن يتحقق".
وتسأل الأوساط عن "أسباب عدم التأليف والمراوحة إلى اليوم، مع العلم أن العملية بسيطة وتقوم على الإلتزام بالدستور والإتفاق بين الرئيسين عون والحريري".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News