شدّد عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيّب على "ضرورة حماية الجيش اللبناني ودوره الذي وقف حائلا دون الفوضى في البلاد، كما دور قائد الجيش جوزاف عون المشكور في منع الانجرار الى ما لا تحمد عقباه في الشارع اللبناني".
وإعتبر شهيّب في حديثٍ لـ"الأنباء الكويتية" ضمن مقال للصحافي عامر زين الدين، أن "الجيش يبقى الضمانة الوحيدة واطلاق النار السياسي على الجيش هو المقتل للبلد، فاحموا البلد بحماية الجيش".
ونوه بالدول العربية وباقي الدول التي تقف معنا من خلال المؤتمر الذي عقد في باريس لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
ورأى شهيّب، أن "المطلب الاساسي والمدخل الوحيد للمعالجة هو في تشكيل حكومة، اكان على مستوى التفلت الحاصل او المساعدات الخارجية والاصلاح لحل الازمة المعيشية، اضافة الى موضوع المحروقات والرغيف والدواء، وهذه عوامل تساعد على صمود المواطنين في الظرف الصعب الذي نعيشه".
وأشار إلى أن "التنازل يبقى أساسا، والتسوية في السياسة ليست عيبا كما قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في لحل المشكلات، ولو لم تكن كذلك لما طرحت التسويات، وها هو العالم اليوم يحاول من خلال التسوية الوصول الى حلول عالمية كبيرة اكان في لندن او جنيف وغيرهما".
وأضاف، إننا كحزب "تقدمي اشتراكي" نسعى بكل قوتنا من خلال الدعم الدائم لرئيس مجلس النواب نبيه برّي الوصول إلى نتيجة، وجمع المكلف وصاحب التوقيع للحل الحكومي.
وختم شهيّب، بالقول: "لم تعد المشكلة في ثلث معطل، باعتبار أن البلد كله معطل فعما نتحدث؟! وبقي إلى الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها قرابة 11 شهرا، واذا ما تم تأليف حكومة فهناك البيان الوزاري ومنح الثقة، كلها تأخذ وقتاً. فكيف يمكن اذا اعادة التوازن الى البلد وكيف الوصول الى انتخابات وبأية معايير وترتيبات أمنية!".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News