المحلية

الثلاثاء 22 حزيران 2021 - 07:07

"الكحل أحلى من العمى"... طلبٌ من نائب "القوّات" إلى عون

"الكحل أحلى من العمى"... طلبٌ من نائب "القوّات" إلى عون

رأى عضو تكتّل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد، أن "السجالات وحرب البيانات بين بعبدا وعين التينة، ما هي إلا جولة جديدة في معركة تأليف الحكومة، وتشكل كسابقاتها من الجولات، سرعة زائدة باتجاه الارتطام الكبير، الذي لن تسلم من نتائجه اي طائفة، ولن يقلد أي فريق ميدالية الانتصار على فريق آخر".

وإعتبر من جهة ثانية، أن "سياسة الدفاع عن حقوق المسيحيين، تسببت بهجرة مسيحية وإسلامية غير مسبوقة، وذلك بالتوازي مع ازمة اقتصادية خانقة صنفت الثالثة عالميا في التاريخ المعاصر"، مطالباً بالتالي رئيس الجمهورية ميشال عون، بوقف ما يسمى بـ "الاصلاح والتغيير"، وإعادة لبنان كما استلمه في العام 2016، وذلك إنطلاقا من أن "الكحل احلى من العمى".

ولفت سعد في حديثٍ لـ"الأنباء الكويتية" ضمن مقال للصحافية زينة طبّارة، إلى أن "اهم ما اضافه رئيس الجمهورية الى سجل انجازاته، هو تخليه عن كل من كان داعما لعهده، وحشر نفسه في موقع المواجهة المباشرة مع كل الفرقاء اللبنانيين دون استثناء"، معتبراً بالتالي أن "العهد أنهى نفسه بنفسه، وأنهى معه الدولة اللبنانية، الامر الذي اعاد اللبنانيين بالذاكرة الى مشهدية ما بين العامين 1988- 1990، "نفس العقلية ونفس الممارسات"، لا تنتج سوى نفس النتيجة ونفس النهاية".

وأشار إلى أن "معادلة لعيون الصهر" اسقطت الجمهورية ومعها الصهر، ولم يعد في الافق من امكانية لإعادة ترميم ما تصدع وبناء ما تهدم، إلّا "بانتخابات نيابية تعيد انتاج سلطة جديدة قادرة على وقف الانهيار".

ورداً على سؤال، أكّد أن "من شأن المواقف الدولية المهتمة بلبنان، تخفيف نتائج الارتطام الكبير، شرط ان يقتنع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بأن لبنان الكيان والدول يحتضر، وعلينا جميعا مسلمين ومسيحين التكاتف لإنقاذه من الموت المحتم، الا ان المؤكد حتى الساعة، هو أن باسيل غير معني سوى بالمتاجرة بحقوق المسيحيين، يقينا منه انها المرتكز الأساسي للبقاء في جنة الحكم، علما ان حقوق المسيحيين لا تتأمن لا بممارسات سياسية غير مسؤولة، ولا بتعيين وزراء من خامة المستشارين المحيطين به، ولا بوضع اليد على وزارات تتحول بهمة اعوانه الى مرادفة للفساد".

ورأى أنه "سواء كان باسيل ينسق تحت الطاولة مع حزب الله لتعطيل تشكيل الحكومة، أم كان يلعب دوره بمعزل عن املاءات الحزب عليه، فالنتيجة واحدة، الا وهي أن باسيل يخدم بتصرفاته اللامسؤولة، الاجندة الايرانية، وينوب عن السلاح غير الشرعي في اضعاف الدولة وتفكيك مؤسساتها، رادا ما تقدم، الى تفوق العهد على نفسه بالفشل، وبإدخال البلاد في اتون الحرائق الدستورية والقضائية والاقتصادية والاجتماعية".

وختم عضو تكتّل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد، بالقول: "ليس من السهل بمكان، أن يصنف عهد من اغرق اللبنانيين بالوعود الاصلاحية، بالأسوأ في تاريخ لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة