أكّد عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، أن "إجتماع خلدة لا يرمي إلى الفرز المناطقي كما يشاع وليس للحلول محل الدولة، لكنه يأتي في ظل الخوف المتنامي من التفلت الأمني سيما وإن هناك ملفين عالقين في الجبل ولدى أبناء الطائفة يحتاجان إلى معالجة هما حادثتا الشويفات وقبر شمون الدافع لعقد هذا اللقاء، الذي يأتي للترتيب الداخلي لطائفة الموحدين من جهة ولمواجهة مخاطر الإنهيار الذي تتجه اليه البلاد ولتوفير الأمن الإجتماعي للمنطقة من جهة ثانية".
وعما إذا كان من تحرّك جديد لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد لجنبلاط بإتجاه الرؤساء لحل معضلة تشكيل الحكومة قال عبدالله لـ "المركزية": "رئيس التقدمي لم يدخر جهداً وهو زار الرؤساء عون وبري والحريري لهذه الغاية وقال ما لديه في هذا الموضوع ، ولا ننسى أن توسيع الحكومة أتى تجاوبا مع مقترحه ، علماً أن هناك مبادرة لرئيس مجلس نبيه برّي قائمة ومستمرة ونحن ندعمها ، كما هناك مسعى توفيقي لحزب الله نأمل له النجاح".
وذكر عبدالله رداً على سؤال بالخطوات الوطنية التي أقدم عليها جنبلاط أخيراً وتمثلت بتقديم المساعدات المادية للعديد من المستشفيات والمراكز الصحية على إمتداد مساحة الوطن ومن دون تفرقة وتمييز بين مكون ومذهب".
وإعتبر، أن "الهم الأساس اليوم هو المحافظة على السلم الأهلي والأمن الإجتماعي في لبنان والجبل وقد عقد الحزب التقدمي من أجل ذلك العديد من الإجتماعات مع كل من التيار الوطني الحرّ الذي تباعد بيننا الخلافات ومع القوات اللبنانية لتدارس سبل تخفيف التوترات ومنعها، لأن لا قيمة لأي مكسب طائفي أوشخصي مقارنة مع ما يعانيه المواطن من قهر وظلم وجوع قادم ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News