اقليمي ودولي

placeholder

24
الجمعة 25 حزيران 2021 - 18:14 24
placeholder

24

"معلوماتٌ شديدة الحساسيّة"... تفاصيلٌ "هامّة" عن جاسوسة حزب الله

"معلوماتٌ شديدة الحساسيّة"... تفاصيلٌ "هامّة" عن جاسوسة حزب الله

صدر حكم في الولايات المتحدة بالسجن لمدة 23 عاماً ضد مريم طه تومسون، والتي تجسست ضد القوات الأميركية، وأوقفت في إقليم كردستان العراق قبل 15 شهراً.

وأكّدت وزارة العدل الأميركية إقرار مريم طه بالذنب واعترافها أن معلومات الدفاع القومي السرية التي مررتها لشخص لبناني سلمت لحزب الله المدرج على قوائم "منظمات الإرهاب الأجنبية".

مصادر عراقية كشفت لموقع "24"، أن شخصين على الأقل يرتبطون بالجيش الأميركي ساهموا فعلاً في تسليم معلومات أدت إلى القضاء على عدد من قياديي تنظيم داعش، كانا على لائحة سلمتها مريم طه "للميليشيات" التي سلمتها بدورها لـ"الحرس الثوري الإيراني"، واغتيلا بالرصاص.

وأوضحت وزارة العدل الأميركية، أنه ووفقاً لوثائق المحكمة فإن "مريم طه التي عملت في منشأة عسكرية أميركية في أربيل، وكانت مؤتمنة وتملك تصريحاً أمنياً عالي الدرجة من الحكومة الأميركية اعترفت أنها في العام 2017 بدأت بالتواصل مع شريكها المتآمر باستخدام محادثات الفيديو على تطبيق مراسلة نصية وصوتية آمنة قبل أن تطور علاقة عاطفية معه".

وجهت لمريم طه تومسون اتهامات بـ"نقل معلومات دفاعية سرية شديدة الحساسية إلى مواطن أجنبي له صلات واضحة بحزب الله"، وقالت إنها "شملت معلومات عن أصول بشرية، بما ذلك أسماؤهم الحقيقية، ما عرض "حياة الأصول البشرية والأفراد العسكريين الأميركيين لخطر شديد".

وكشفت التحقيقات أن مريم، بدأت بالدخول إلى ملفات حساسة، في 30 كانون الأول 2019 أي بعد يوم من الغارات الجوية الأميركية على جماعات مدعومة من إيران في العراق، وفي اليوم الذي اقتحم فيه محتجون السفارة الأمريكية في العراق.

وأظهرت السجلات تحولاً ملحوظاً في نشاط المتهمة على أنظمة وزارة الدفاع، بما في ذلك الوصول المتكرر إلى معلومات سرية لم تكن بحاجة إلى الوصول إليها.

وخلال فترة 6 أسابيع بين 30 كانون الأول 2019 و10 شباط 2020، وصلت إلى عشرات الملفات المتعلقة بعناصر في الاستخبارات، بما في ذلك أسماؤهم الحقيقية، وبيانات عن هويتهم، وخلفياتهم، وصورهم وغيرها من المعلومات.

وبتفتيش مكان إقامتها، عثر على "مذكرة" مكتوبة بخط اليد باللغة العربية مخبأة تحت مرتبة سريرها، وتحتوي على معلومات سرية.

وكشف تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المتآمر الشريك لديه "قريب" يعمل لصالح الحكومة اللبنانية، وله صلات واضحة بحزب الله، وأنه ادعى تلقيه خاتماً من أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة