"جريمة موصوفة"... الراعي: هذا ما نَحملهُ إلى الفاتيكان!

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قداس "يوم السلام للشرق وتكريس الشرق للعائلة المقدسة"، بدعوة من لجنة "عدالة وسلام" المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وبالتنسيق مع مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، في الصرح البطريركي - الديمان، بمناسبة اليوبيل 130 على الرسالة البابوية العامة "الشؤون الحديثة".

وأكدّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي, قائلاً: أن "نذهب الى الفاتيكان حاملين هموم كل اللبنانيين وسلامة الشرق من سلامة لبنان".

وأشار إلى أن "الجماعة السياسية تمد يدها لتسرق اموال المودعين من خلال السحب من اموال الاحتياطي وكانها تريد تمويل حملتها الانتخابية من اموال المودعين واي تشريع او قرار حكومي يقر مثل هذا السحب يستوجب الطعن فيه، هذه جريمة موصوفة".

ولفت الراعي إلى أن "المظاهرات المحدودة اليوم قد تتحوّل الى فوضى عارمة".

وتابع، "الّفوا ايها المسؤولون حكومة ودعوا اموال الناس للناس".

وأكدّ الراعي أن "إضعاف الدور المسيحي سيؤدي إلى ترنح وحدة لبنان ونمطه الديمقراطي".

وأردف قائلاً: "لا نذهب إلى الفاتيكان حاملين هم المسيحيين وحدهم بل همّ جميع اللبنانيين ونذهب لنؤكد حرص اللبنانيين على العيش معاً رغم الخيبات".