وعدٌ من دياب بشأن تسعيرة المحروقات

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السرايا الحكومية، رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر.

وبعد اللقاء قال الأسمر: "زيارتنا اليوم إلى دولة الرئيس تأتي في ظل الإنهيار الحاصل، وفي ظل مطالبة بعض الجهات بزيادة الأسعار على الدواء والمواد الغذائية وغيرها. طالبنا بتصحيح الأجور للعمال عبر زيادة الحد الأدنى وزيادة بدل النقل والتعويضات العائلية والمنح المدرسية، وعلى أساسها سندعو الى انعقاد لجنة المؤشر للمباشرة بالحوار حول ذلك".

كما أضاف: "كما بحثنا مع دولة الرئيس في قضية أموال المودعين وفي حماية الضمان الاجتماعي وتعاونية الموظفين كي يتمكنوا من أداء واجبهم كاملا في هذه الظروف الصعبة وزيادة تقديماتهم بالإستشفاء والطبابة لأن المواطن اليوم يدفع فروقات كثيرة عند دخوله إلى المستشفى، تتراوح ما بين الـ15 والـ 20 مليون ليرة".

وتابع: "بحثنا مع الرئيس دياب أيضا، في ضرورة تأليف حكومة إنقاذ حيث أكد لنا إصراره على حاجة البلد لتشكيل حكومة. وتداولنا أيضا في موضوع المنصات السوداء المتناغمة التي تتسبب بارتفاع الأسعار بصورة عشوائية، وأكد دولته على توجيهاته للوزراء المعنيين لا سيما الداخلية والاقتصاد، لتشديد المراقبة على السلع. وفي أزمة المحروقات وعد الرئيس بجدول جديد لتسعيرة المحروقات لحل الأزمة المتفاقمة".

وفي السياق, شدد على أن "يكون رفع الدعم مترافقا مع إقرار البطاقة التمويلية وأن تأخذ مجراها إلى التنفيذ على أن يتم رفع عدد المستفيدين منها إلى المليون مواطن، مع رفضنا للشروط التي تضاف عليها. ومع عودة المغتربين إلى لبنان تمنينا أخذ الإجراءات اللازمة لتخفيف الإزدحام في المطار".

وفي وقتٍ لاحق, إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي الذي أفاد أن "الاجتماع جاء للفت النظر بمسألة مركزية وأساسية كانت هي إرادة هيئة مكتب المجلس قبيل الاجتماع الذي سيعقد غدًا والذي يتعلق بالبطاقة التمويلية ".

وتابع الفرزلي, "وجدنا لدى دولة الرئيس التجاوب الكامل والتنسيق لخدمة المواطنين وتسهيلًا للأهداف المرجوة من وراء البطاقة بإقرار مبدأ الـ 93 دولارًا كمعدل وسطي كما أقرته اللجان المشتركة التي حددت 137 دولارًا كحد أقصى ".

وفي السياق, أشار إلى أن "الرئيس دياب يحاول قدر المستطاع في الظروف الصعبة التي نعيش فيها واستنادًا للمراسيم الإستثنائية التي يوقعها، قدر الإمكان تسهيل الشؤون والشجون لأنه تبقى القضية المركزية هي تشكيل حكومة".