"ليبانون ديبايت"
أفادت مصادر دبلوماسيّة لـ "ليبانون ديبايت"، أنّ "الخلاف السعودي الإماراتي وصل إلى لبنان وبالتحديد إلى ملف تشكيل الحكومة، والبارز في هذا الإطار هو "إنضواء" الرئيس المُكلف سعد الحريري تحت "المظلة الإماراتية" في مواجهة المملكة التي إحتضنت والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري ووقفت إلى جانب العائلة بعد الإغتيال ورافقت سعد في توليه المسؤولية السياسية".
ولفتت المصادر، إلى أنّه "في مقابل "الفيتو السعودي الحاسم" على عودة الحريري إلى السراي، تلعب الإمارات على هذا التناقض وتقوم بحثّ الحريري على عدم "الاعتذار" مقابل وعود بدعمه ودعم حكومته في حال الإقدام على تشكيل الحكومة".
وأشارت المصادر إلى أنّ "الجانب الإماراتي إستغلَّ علاقاته الجيّدة بالجانب المصري لإبعاد الحريري عن خطوة "الاعتذار" ويأتي لقاء الحريري بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضمن هذا الاطار".
ووفق المصادر، فإنّه "وبالإضافة إلى تأمين الحاضنة السياسية العربية لخطوة الحريري في الاستمرار كرئيس مكلف، تلقى الحريري وعوداً اماراتية بتأمين 400 مليون دولار تتزامن مع ولادة الحكومة للمساهمة في إنجاحها مُضافاً إليها وعد بأن يعمل الرئيس السيسي على إقامة مؤتمر دعم عربي لدعم لبنان وحكومته".
عَلِم "ليبانون ديبايت"، بأنّ "وفدًا مصريًا رفيع المستوى سيصل إلى بيروت خلال الأيام القادمة في محاولةٍ لتأمين توافق داخلي لتشكيل الحكومة".
وأمس الاربعاء، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس المكلف سعد الحريري في حضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة عباس كامل وتناول اللقاء اخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفادت معلومات صحفيّة، بأنّ "القاهرة طالبت الحريري أمس بعدم الإعتذار عن تشكيل الحكومة".
وعند وصوله أمس الإربعاء إلى لبنان توجّه الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بعبدا وسلّم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تشكيلة حكومية تتضمن اسماء جديدة وتوزيعاً جديداً للحقائب والطوائف مختلفاً عمّا كان الاتفاق عليها سابقاً، وطلب الرئيس الحريري من الرئيس عون جواباً عنها قبل ظهر غد الخميس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News