وصف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة الأمور بعد إعتذار الحريري بأنها "تسير من سيّئ الى أسوأ، ولن يؤدي إلا الى مزيد من الفلتان والفوضى".
ورأى عبر "الأنباء الإلكترونية" أن "الطرفين المعنيين بتشكيل الحكومة ليسا على قدر المسؤولية، ولم يقدرا وجع اللبنانيين"، منتقدا "اسلوب البلطجة وقطع الطرقات عن المواطنين المتوجهين الى منازلهم واعمالهم"، داعيا الى "التصرف بحكمة وتعقل والإستماع الى بعضنا البعض".
وقال خواجة: "لا حل للبنان الا بإزالة هذا النظام الطائفي الذي لن يجلب للبنانيين غير المجاعة والموت"، وسأل خواجة: "هل كانت حقوق المسيحيين محفوظة عند إقرار التسوية في 2016 ولم يكن هناك خلاف على الصلاحيات؟ هذا النظام نظام محاصصة يولد كيديات، ولا حل الا بالدولة المدنية".
وأشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب انيس نصار الى انه "لم يفاجأ بما حصل", واصفا الأمور بانها "تتدحرج الى الأسوأ بسرعة".
وتوقف نصار عند انفجار المرفأ، وقال في حديث الى "الأنباء الإلكترونية": "ما زالت القوى السياسية تتلهى بموضوع الحصانات. أما ماذا بعد الاعتذار فإننا ذاهبون الى جهنم كما وعدنا به رئيس الجمهورية. وحتى لو تشكلت الحكومة من اختصاصيين نزيهين لن يسمحوا لها بالعمل" معتبرًا أن هذا "العهد هو عهد التعطيل، والبلد محكوم بمنظومة ترفض إجراء الإصلاحات ويتقنون الهروب الى الامام".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News