اندلع حريق كبير في غابات الصنوبر في محلة القطلبة امتداداً الى غابة المرغان في بلدة القبيات، وبلغت النيران المنازل.
وناشد الاهالي الدفاع المدني والجيش إرسال طوافة للمساعدة على محاصرة النيران واهمادها، فيما يتولى شبان البلدة الذين تنادوا عبر قرع اجراس الكنائس ورسائل "الواتس أب"، التعامل مع النار بما تيسر لهم من وسائل، لحين وصول سيارات الاطفاء التابعة للدفاع المدني التي توجهت الى المكان.
من جهته، أعلن الصليب الأحمر اللبناني في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أن: "5 فرق من الصليب الأحمر اللبناني تستجيب لحريق القبيات".
وتابع, "تعمل فرقنا على تقديم الإسعافات الأولية وأيضاً على إخلاء المدنين من منطقة الحريق".
٥ فرق من الصليب الأحمر اللبناني تستجيب لحريق #القبيات. تعمل فرقنا على تقديم الإسعافات الأولية وأيضا على إخلاء المدنين من منطقة الحريق. pic.twitter.com/Ukq8h94hJL
— Lebanese Red Cross (@RedCrossLebanon) July 28, 2021
وأشارت في تغريدة ثانية إلى أن "تم إخلاء 17 شخصاً حاصرهم الحريق في القبيات ونقل شخصين الى المستشفى وإسعاف 6 آخرين في الموقع".
???? حريق #القبيات ????
— Lebanese Red Cross (@RedCrossLebanon) July 28, 2021
حتى الآن:
????
^ إخلاء: ١٧
^ نقل الى المستشفى: ٢
^ إسعاف في الموقع: ٦ pic.twitter.com/Q2PbVnu4Yv
وفي بينو، اندلع حريق أتى على مساحة 20000 مترا مربعا من بساتين الزيتون واشجار السنديان واعشاب يابسة، بين الرويس والمشنوق، كما اوضح رئيس مركز عيات في الدفاع المدني طلال ايوب الذي اشار الى ان رقعة الحريق توسعت بسرعة نتيجة الهواء الساخن الذي يضرب المنطقة.
ولفت إلى أن: "عمليات الاطفاء مستمرة حيث تقوم سيارتا اطفاء وصهاريج مياه تابعة لبلدية بينو - قبولا وآلية اطفاء صغيرة خاصة، بتطويق النار ومنع امتدادها، بعد ان تمكنت من ابعادها عن المنازل".
من جهته، أعلن عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه عن أنه "إثر تعرّض أحراج منطقة القبيات لحريق هائل، واستنفار الأهالي ووضع كل إمكاناتهم لإخماده، وبعد توسّع حريق بلدة بينو ليمتد إلى البساتين في المنطقة، إننا نناشد كل القوى الحية في عكار لمؤازرة القوى الأمنية والدفاع المدني لبذل كل الجهود لإنقاذ غابات القبيات التي تعتبر فريدة في لبنان والشرق الأوسط، ولإخماد بساتين بينو".
وتابع في بيان، "كما نناشد الجيش اللبناني لإرسال طوافات إطفاء الحرائق لإنقاذ ثروات عكار الطبيعية في أسرع وقت ممكن، وإذا استدعت الحاجة طلب مساندة طائرات إطفاء الحرائق من الدول المجاورة".
كذلك، ناشد أهالي جرود الهرمل المعنيين في قيادة الجيش ضرورة التدخل السريع لمواجهة الحرائق الذي اتت على مساحات واسعة من الأشجار الحرجية، حيث امتدت النيران بسرعة بسسب بالرياح وهددت الأماكن السكنية في المحيط.
وناشد نائب رئيس بلدية جوار الحشيش علي جعفر أيضاً "المعنيين وقيادة الجيش الإسراع في التدخل لان النيران تمتد بسرعة وتهدد المناطق السكنية".
ويلف دخان الحرائق المنطقة ووصل إلى أطراف الهرمل.