المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الأحد 01 آب 2021 - 07:13 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

"رسائل إيجابيّة" تَتَعلّق بموضوع تشكيل الحكومة!

"رسائل إيجابيّة" تَتَعلّق بموضوع تشكيل الحكومة!

رأى النائب علي درويش عن تكتّل "الوسط المستقل" الذي يرأسه الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي أنه "لا يمكن الجزم بأن المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة قد إنتهت فعلياً بالنظر إلى التركيبة اللبنانية التي تقوم على مجموعة عوامل وتناقضات"، مؤكداً على "ضرورة البناء على الأجواء الايجابية التي رافقت عملية تكليف الرئيس نجيب ميقاتي دون الاندفاع وكأن الأمور انتهت".

وإعتبر درويش في حديثٍ لـ"الأنباء الكويتية"، ضمن مقال للصحافي اتحاد درويش، أنّ "النوايا الحسنة التي رافقت الإستشارات النيابية الملزمة وغير الملزمة يجب النظر إلى ترجمتها بشكل فعلي عند ولادة الحكومة".

وأشار إلى أنّ "ميقاتي هو شخصية وسطية وقد يكون ما واجهه الرئيس سعد الحريري مع رئيس الجمهورية ميشال عون خلال فترة تكليفه مختلفاً إلى حد ما مع الرئيس ميقاتي"، موضحاً أن "أجواء الإجتماعات الثلاثة بين الرئيسين عون وميقاتي بدت مقبولة وعكست إنطباعاً جيداً لكن الأمور بخواتيمها عند صدور مراسم التشكيل".

وأوضح درويش رداً على سؤال أنّ "مشاورات تشكيل الحكومة ترجح حكومة من 24 وزيراً من أصحاب الإختصاص"، لافتاً إلى "حرص الرئيس ميقاتي على عناصر توحي بالثقة ولديها هامش لأخذ القرارات بغض النظر عن خلفياتهم السياسية، موضحاً أن المشاورات بين رئيسي الجمهورية والرئيس المكلّف قطعت مرحلة الآراء والخطوط العريضة لشكل الحكومة ويبقى قيد البحث موضوع توزيع الحقائب والأسماء، لافتا الى انه حصل تفاهم بنسبة كبيرة على بعضها".

وعما إذا كان العهد سيتمسك بحقيبة الداخلية، أعلن أنّ "التفاوض على حقيبة الداخلية قد يأخذ حيزاً معيناً لما لهذه الحقيبة من خصوصية"، مشيراً إلى أنّ "التوافق سيكون على شخصية متوازنة توحي بالثقة وعلى علاقة بجميع الأطراف"، معرباً عن "اعتقاده بالتوصل الى قواسم مشتركة يمكن الركون اليها للخروج بشخصية تتولى هذه الحقيبة بمواصفات معتدلة ترضي الجميع".

وعما إذا كان عدم تسمية كتلتين مسيحيتين للرئيس ميقاتي يفقد الحكومة ميثاقيتها، أكّد درويش أننا "تخطينا هذا الموضوع وأنه لا ميثاقية تعلو على وجع اللبنانيين ومعاناتهم وسط أزمات فقدان الغذاء والدواء والمحروقات والكهرباء والتي هي فوق أي إعتبار، والبلاد تحتاج الى عملية انقاذ سريعة في هذه المرحلة المفصلية التي نشهد فيها إنحداراً على كل المستويات".

ورداّ على سؤال، أشار درويش إلى أنّ "مواقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مقابلته التلفزيونية الأخيرة التي قال فيها إنه لن يتدخل في موضوع تشكيل الحكومة وأنّ التوقيع الدستوري بيد رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف أي أنّ الطرفين هما معنيان مباشرة، هذه رسائل إيجابية"، لافتاً إلى أنّ "لبنان لم يعد يحتمل عملية المراوحة لأن البيت يتداعى وان سقط فسيسقط على رؤوس قاطنيه".

ورأى أنّ "الحديث عن المرحلة التي أحاطت اجواء التأليف مع الرئيس الحريري وتوصيفها قد يكون من نافل القول، لأننا أبناء هذه اللحظة التي تحتم على الجميع اجتراح الحلول ومجاراة الموجة الايجابية وتعزيزها والعمل بجدية على تشكيل الحكومة".

ولفت إلى أنّ "هناك عوامل خارجية مساعدة للرئيس المكلّف، مشيراً إلى بياني الخارجية الفرنسية والأميركية اللذين يؤكدا الرغبة في عدم ترك لبنان للإضمحلال"، مشدداً على أهمية العامل الداخلي في إنجاح مهمة الرئيس ميقاتي من خلال الإسراع في ولادة الحكومة وإزالة العوائق من طريقها لأنه لم يعد بالإمكان ترك البلاد على هذا النحو من الإنهيار".

وختم درويش مؤكداً أنه "عندما تشكل حكومة إنقاذ وحكومة توحي بالثقة، فإنّ القريب والبعيد والشقيق والصديق سيكون إلى جانب لبنان وداعم له".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة