انفجار المرفأ... دعوةٌ من نائب "القوات"

أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب شوقي الدكاش "أننا كنا أول من طالب برفع الحصانات وتوجهنا بكتاب الى الأمم المتحدة طلبا لتحقيق دولي، ليس لأننا لا نثق بالقضاء، انما لاننا لا نثق بهذه السلطة التي تضع يدها على القضاء"، مجددا الطلب بـ "المشاركة الواسعة في مناسبتي 2 و4 آب، تعبيراً عن غضبنا واحتراما للضحايا والوقوف الى جانب أهلهم".

وواصل الدكاش استقبال الوفود وأهالي البلدات والقرى الكسروانية في اطار استعادة التواصل بعد الانقطاع بسبب جائحة كورونا, وفي هذا السياق، التقى اليوم الأحد في دارته في طبرية، وفدا من بلدة حراجل، في حضور رئيس بلديتها طوني زغيب وأعضاء البلدية، مختار البلدة جهاد خليل وفاعلياتها ومنسق منطقة كسروان في القوات اللبنانية الدكتور شربل زغيب.

ورحب الدكاش بالحضور قائلا: "سنبقى معاً يداً بيد نعمل في هذه الارض، نفلحها ونزرعها ونسقيها لتنبت رجالا كأبناء حراجل".

وأضاف, "القوات اللبنانية في وجدان كل أهل كسروان، ربما بعض الأخطاء أو الظروف أبعدت بعضهم، لكنهم في قرارة أنفسهم يعرفون جيدا أنه عند الصعاب و"حك الركاب" تكون القوات حاضرة وموجودة، وهي آمنت بالدولة وبناء المؤسسات وضرورة أن نعمل جميعا يدا واحدة لنبني بلداً يليق بأبنائنا وشبابنا, ولن تستطيع هذه السلطة أن تزعزع ايماننا، طالما هناك جيش لبناني يحمي الوطن. سنبقى في هذه الأرض ولن يستطيعوا إلغاء دورنا وحضورنا".

وقال: "نحن كنا أول من طالب برفع الحصانات وتوجهنا بكتاب الى الأمم المتحدة طلبا لتحقيق دولي، ليس لأننا لا نثق بالقضاء، انما لاننا لا نثق بهذه السلطة التي تضع يدها على القضاء. ومع الأسف، هذه السلطة تتلهى في السعي وراء المناصب، في حين أن الشعب يجوع وينهار ويبحث عن الكهرباء التي وعدوه بها 24 على 24، وها هي النتيجة اليوم, وهم أنفسهم من أوصلونا الى هذه المرحلة يحاولون مجددا حكم البلد, لكننا نقول لهم لا يمكنكم الاستمرار بهذه الطريقة".

وتابع, "لمن يقول أن لقاءاتنا انتخابية نطمئنه لم تبدأ القوات اللبنانية بعد التحضير للانتخابات, فالناس في مكان آخر وهي تشعر بالقرف من معظم الطبقة السياسية، وتريد أن تسمع من يحمل وجعها".

ودعا الدكاش الى "المشاركة في مناسبتي 2 آب و4 آب في ذكرى تفجير المرفأ لنعبر عن الغضب الذي لم يهدأ في داخلنا، واحتراما للضحايا ولنكون الى جانب أهلهم وأهل بيروت وكل لبنان".