لمنع إحتكار المازوت هذا هو المطلوب...

"ليبانون ديبايت"

وجّه رئيس تجمع أصحاب المولدات عبدو سعادة أكثر من رسالة بإتجاه وزير الطاقة والاجهزة الأمنية والمواطنين استباقاً لأي إجراء يمكن ان يوقع لبنان أو معظم مناطقه بالعتمة، فقد طالب "الاجهزة الامنية بتسليم بواخر المازوت والاشراف على توزيعها لا سيّما على اصحاب المولدات منعًا لتهريبها او احتكارها".

كما طالب سعادة خلال حديثٍ له مع "ليبانون ديبايت"، وزير الطاقة"الضنين على مصلحة المواطن"، أن "يؤمّن ساعات تغذية أكثر للمواطنين وبذلك تنخفض الفاتورة الى النصف تقريباً، وناشد المواطنين "التحرك دفاعاً عن حقوقهم".

أما البيان فكان توصيفاً للواقع بعد أن وصلت الأمور الى اطفاء مناطق بكاملها مثل عرسال وجزء من الاشرفية وعكار وصيدا وغيرها لأنه لم يعد لديهم مازوت ولم يعد ممكنا الشراء من السوق السوداء، والوقفة غداً امام وزارة الطاقة لأنها المسؤولة الاولى، واصحاب المولدات يطالبون منذ اشهر بأن تتسلم الاجهزة الامنية الاشراف على تفريغ بواخر المازوت وتسليمها الى اصحاب المولدات ويقولن بالعلن اوقفوا السوق السوداء.

وأشار، الى "حجم الخسائر التي يتعرض لها أصحاب المولدات في حال تقيدهم بتسعيرة الوزارة التي حددت سعر تنكة المازوت بـ56 الفًا فيما يتسلمها أصحاب المولدات بـ65 الفاً رسمياً و250 الفاً من السوق السوداء".

وكشف، ان "باخرة المازوت التي تحمل 40 مليون ليتر وصلت وتفرغ حمولتها في طرابلس والزهراني، لذلك فان تحرّك الغد امام وزارة الطاقة في الحادية عشرة صباحاً، هو لمنع وصولها الى المحتكرين والمطالبة بأن تشرف القوى الامنية على توزيعها".