"لأنه بعد إلن عين يضلّوا على كراسيهم"... كلمة "ناريّة" لـ الجميّل!

نشر موقع "الكتائب" خبراً تحت عنوان: "لأنه بعد إلن عين يضلّوا على كراسيهم... كلمة نارية لرئيس حزب الكتائب موجهاً أسئلة مباشرة لحزب الله، جاء فيه: "نزل اللبنانيون في الذكرى الأولى لتفجير 4 آب إلى جانب أهالي الضحايا والمتضررين من إنفجار مرفأ بيروت بصوت واحد للمطالبة بالعدالة وكشف حقيقة من يقف وراء التفجير الذي قتل 219 شخصاً وخلّف 7000 جريح، ودمّر 77 ألف بيت، فيما تشردت مئات آلاف العائلات وغيّر حياة 4 مليون لبناني".

وأضاف، ولأن المسؤولين اللبنانيين "بعد إلن عين" على حد قول رئيس الكتائب سامي الجميّل بالإستمرار في الجلوس على كراسيهم والكذب على الشعب والتهرّب من الأسئلة الأساسية، أطلق الجميّل في الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت تصريحاً نارياً ومباشراً سائلاً إن قام حزب الله بتحويل العنبر رقم 12 لمستودع متفجرات بالتواطؤ مع الدولة اللبنانية.

وسأل رئيس الكتائب: "لماذا أتت مادة النيترات إلى بيروت؟ من أرسلها؟ ولمن؟ لماذا بقي 8 سنوات بالمرفأ؟ لماذا لم تتم ازالته؟ لماذا الكمية التي انفجرت 550 من أصل 2700 طن؟ واين ذهبت الكمية المتبقية؟ كيف خرجت من المرفأ؟ بشاحنات من؟ بعلم من؟ وإلى اين نُقلت؟" والسؤال الكبير: "هل حزب الله حوّل العنبر رقم 12 لمستودع متفجرات بالتواطؤ مع الدولة اللبنانية؟ هل كان يزوّد النظام السوري بالنيترات ليحوّلها براميل متفجرة لرميها على رأس شعبه؟ ما الذي أشعل الحريق؟ ما الذي انفجر في أول انفجار؟ لماذا الرئيس دياب كان سيتوجه الى المرفأ قبل أسبوع من الانفجار وغيّر رأيه؟ من قال له لا تذهب؟ ولماذا قالوا له ذلك؟ ما العلاقة بين انفجار المرفأ واغتيال المصوّر جوزيف بجاني والعقيد المتقاعد بالجمارك جوزيف سكاف ومسؤول مكافحة التهريب بالجمارك العقيد منير أبو رجيلي؟والمناضل الشريف الأخ والصديق لقمان سليم؟

وشدّد الجميّل على اننا "لن نقبل إلاّ بإجابات عن كل هذه الأسئلة، ولن نقبل إلاّ برفع الحصانات عن كل مسؤول كان يعلم، فلا أحد فوق المساءلة، أكانوا رؤساء أجهزة أم نوّاباً أم وزراء أم رؤساء حاليين أو سابقين. وتابع: "رئيس الجمهورية اعترف أنّه كان يعلم قبل 15 يوماً، لماذا هو فوق المساءلة؟ أجهزة حزب الله ناشطة في المرفأ بعلم الأجهزة الأمنية وكل اللبنانيين، لماذا السيد حسن نصرالله فوق المساءلة والمحاسبة؟ مشددًا على أن أي شخص كان يعلم ممنوع أن يكون فوق المساءلة من دون أي استثناء".

وأكّد الجميّل أننا "لن نقبل إلاّ بإجابات عن كل هذه الأسئلة، ولن نقبل إلاّ برفع الحصانات عن كل مسؤول كان يعلم".

وتابع، "لا رئيس الكتائب ولا أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت سيقبلون عدم الإجابة عن كل هذه الأسئلة! سنة مرّت، الحقيقة لم تُكشف والعدالة لم تتحقق، فيما لبنان يُمعن بالغرق بيد المنظومة السياسية يلي "بعد إلن بعد إلن عين يحكموا، بعد إلن عين يضلّوا قاعدين على كراسيهم، بعد إلن عين يطلّعوا بعيوننا، بعد إلن عين يكذبوا علينا".

وكان قد حضر اللقاء الحاشد الذي أقيم خارج بيت الكتائب المركزي في الصيفي أعضاء جبهة المعارضة اللبنانية، عن مجموعة خط أحمر وضاح صادق، نبيل الجميّل، محمود الناطور، نضال رفايل، دانيال الجر، محمد سنو، عن نبض الجنوب: محمد عواضة، خالد عزي، علي عز الدين، فادي عنتر، أحمد الدر وخليل ريحان، عن لقاء تشرين: زياد عبد الصمد، فراس أبي يونس، هدى كرباج، شدا دبليز، سامر دبليز، دومينيك يومي، ردينا بعلبكي، عن عامية 17 تشرين وليد فخر الدين، علي مقداد، ناتالي حلبي، عن حزب تقدم: لوري هايتايان، سمير فرح، مارك ضو، حسام العيد، اسعد عطايا، رنا سلمى، مختار غزاوي، شادي حمزة، نضال عياش، فادي ديب، داني ابو عساف، دانيال جوردي، عن حركة الاستقلال ميشال معوض، ادوار طيون، رومانوس معوض، عن مجموعة ثوار عكار خالد عياش، بيار الخوري، رامي عكاري، عن اتحاد ثوار الشمال: نعمة محفوض، رلى دبليز فتال، بول عكاري، عن ريبيلز: جولي دكاش، عبير عراجي، عمر جوزو، وممثل عن تجمع مواكبة الثورة.

وحضر أيضا النائب في البرلمان الفرنس غويندال رويار، رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون، عن حزب الكتلة الوطنية فريد خير، عن حزب منتشرين ميا عطوي وهبى دندشلي، عن حزب الحوار برنارد بريدي ومروان الصبان، ايلي كيريلوس وسرج ابو غاريوس ممثلين عن لقاء سيدة الجبل، انور نمور وحسين عطايا وعفيف قاووق عن جنوبيون للحرية، عن نحو الوطن رندلى بيضون وعلي عبد اللطيف، ووفاء صعب عن كلنا إرادة، عن مجموعة بيراميد رامي سركيس ودانييلا زاخر، نعيم عون وميشال دو شادارفيان عن "التيار الخط التاريخي، عائلة امين عام حزب الكتائب الراحل نزار نجاريان، عائلة الشهيد جو أندون، فؤاد أبو ناضر، نويل قيومجيان، أدمون شماس، كريم ضاهر، فؤاد زمكحل، خليل الحلو، جورج نادر، مارون حتي، تريسي شمعون وجورج عبود، سامي نادر، وجيه صقر، مارون الخولي، نبيل يزبك، فريد فخر الدين، ديناسو مسلم، فوزي فري، وسام برمكي، هند درويش وايهاب بو فخر.