المحلية

السبت 28 آب 2021 - 14:53

شربل فرح "صار قضيّة القبيات"

شربل فرح "صار قضيّة القبيات"

بعدما نشر "ليبانون ديبايت" خبراً تحت عنوان: "من قَتَل المعاون أول شربل فرح؟"، كتب كاهن رعية الضهر في القبيات الأب نسيم قسطون على حسابه عبر "فيسبوك": "من كم يوم كان جناز المرحوم شربل فرح".

وأضاف، "ترافقت وفاتو بخبار كتير وأغلبها كان عم بيركّز عالإنتحار اللي بالأساس ما كان مأكّد، بس اليوم في تقارير عم تقول إنو فرضية القتل موجودة...".

وتابع، "أنا مش خبير أكيد بس كمان الأكيد بتمنى كوني خوري الرعية وأكيد العيلة كمان بتتمنى يكون فيه تحقيق شفاف ودقيق لتبيّن كل الحقيقة...".

وقال الأب نسيم قسطون: "حق شربل مطرح ما هوي يرتاح وحق عيلتو تعرف حقيقة اللي صار".

وإستكمل: "مش عم قول هيك لأنو شربل كان شخص "اللاوي" وبيصلّي... عم قول هيك لأنو شبعنا من الحكي والتنظير والجرايم اللي ما بينعرف مين مرتكبها".

وختم الأب نسيم قسطون، بالقول: "شربل فرح من كم يوم كان ضحية... اليوم صار قضية للقبيات وللبنان!".

وأرفق المنشور بـ هاشتاغ:"#شربل_فرح_قضيّة".



كما وكتب المحامي زياد فوزي حبيش على صفحته عبر "فيسبوك": "مطالبة الاب نسيم قسطون كاهن رعية الضهر في القبيات بكشف ملابسات قتل او اغتيال المعاون اول شربل فرح ، هي مطلب كل قبياتي شريف وحر".

وقال: "نحن لا نسكت على شهدائنا وشبابنا وكل القبيات مدعوة الى المطالبة بالعدالة لشربل".

وأضاف، "واذا كان التحقيق الذي يجرى لم يصل الى نتيجة ، فلينقل ملف التحقيق الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ولتضع يدها على ملف القضية او القتل لتتمكن عائلة شربل من معرفة الحقيقة الكاملة".

وختم بالقول: "شربل فرح قضية كل قبياتي شريف وحر".



ونشر موقعنا صباح اليوم السبت، خبراً تحت عنوان: "من قَتَل المعاون أول شربل فرح؟"

وجاء فيه:

صَدمت وفاة المعاون أول في قوى الأمن الداخلي شربل فرح أحبّائِه ومُحبّيه، وربما كان ليمرّ الخبر بـ "الترحم والتأسف" على شبابه لو أنّها كانت وفاة طبيعية، بل "الصاعقة" كانت بكيفيّة الوفاة، وجدوه جثّة هامدة في سيارته ومُصاباً بطلق ناري، ورُجِّحت الوفاة "إنتحاراً".

منذ حوالي الأسبوع، سقط فرح إبن بلدة "القبيّات" من عديد سريّة المقر العام في قوى الامن الداخلي، "صريعًا" داخل سيارته التي ركنها قرب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حيث مكان عمله في التفتيشات على مدخل المديرية، وذلك حوالي الخامسة صباحاً بعد أن أرسل لزوجته رسالته اليومية "أحبك"، وكانت زوجته قد حضرت له "زوادته اليومية" كالعادة وعادت للنوم لتعود وتستفيق بعد ساعتين على إتصال يُبلغها بوفاته عن طريق الإنتحار.

وللصدف وبعد ساعات تداولت مواقع التواصل الاجتماعي رسالة قيل أنها تعود للمعاون أول فرح كتبها قبل إنتحاره "الافتراضي"، ليتبيّن عدم صحة الرسالة الموزعة على طريقة "أبو عدس" لأنّ المعاون أول فرح لم يَكن يملك أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي!

إذاً عملية تصفية فرح أو إغتياله لا تزال غامضة سيّما وأنّ أي شخص يتخذ القرار بالإنتحار، لا يُطلق النار في صدره من فوق إلى تحت، لأن مجمل حالات الإنتحار تكون بإطلاق النار بالرأس مباشرة أو بأسفل الفم!

وتقرير الطبيب الشرعي (المشكوك بشرعيّته) للإشتباه به سابقاً بتزوير تقارير مُشابهة، يُشير إلى أنّ الوفاة ناتجة عن طلق ناري من مسافة مُلاصقة، أي صفر، ومن الأمام إلى الخلف ومن الأعلى إلى الأسفل ونتج عنه نزيف دموي ووفاة على الفور.

ربما استُند إلى التقرير لتُبنى الوفاة على فرضيّة الإنتحار لا سيّما أنّ مسافة الإطلاق صفر، لكن لماذا أطلق النار بإتجاه الصدر؟ أليست حالات الإنتحار تتمّ عادةً بإطلاق النار على الرأس أو حتى الصدر ولكنّ بإتجاه علوي وليس سُفلي؟

ربما نحن لسنا أطباء شرعيين لكن السؤال مشروع إذا إنتفت أسباب الوفاة، فلا دلائل أو معلومات الأقارب تُشير إلى أنّ الشاب يُعاني من أمراض نفسيّة أو إكتئاب أو أنّ يمرّ بظروف إقتصادية صعبة تدفعه إلى الإنتحار.

كُلّ الدلائل تُشير إلى أنّه كان دائم البشاشة مُحبّاً للحياة وعديد القوى الأمنية في المديرية يؤكّدون ذلك.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة