المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 29 آب 2021 - 13:29 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

الجميّل: التحدي اليوم مُزدَوِج!

الجميّل: التحدي اليوم مُزدَوِج!

قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب المُستقيل سامي الجميّل، في حفل قسم اليمين للمنتسبين الجدد في إقليم كسروان - الفتوح الكتائبي: "اسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه التحية لجارنا الرفيق جو عقيقي، وتحية لكم رفاقي وكل المنتسبين الجدد وكل الاصدقاء الحاضرين اليوم في هذه المناسبة".

وأضاف، الى المنتسبين الجدد "تنتسبون اليوم الى مؤسسة لا تنظر إلّا إلى مصلحة لبنان، كانوا يقولون إنّ الكتائب رهبان ومن يدخل اليها ينتسب الى مؤسسة لا تبتغي الربح الا بل تأمين مستقبل افضل من الحياة التي عشناها مع أهلنا".

وتابع، "التحدي اليوم مزدوج الأول ان نصمد اليوم امام كل الصعوبات التي نعيشها في حياتنا اليومية، ألا نستسلم ولا نترك بلدنا ونتمسك بقرانا وبيوتنا وببلدنا ولا نتركه وان نحاول ان نصمد وخلال وقت الصمود وان نواجه بكل ما اعطينا من قوة على كل الجبهات سياسية وفي الشارع وفي الانتخابات ما دمنا هنا نتعذب ونواجه ونصمد فلنحدث فرقًا اليوم".

ولفت الى أن "التحدي الثاني ألّا نقبل في نهاية هذه المعركة بأي شكل من الاشكال بتأجيل مشاكلنا مرة اخرى، ففي نهاية هذه الازمة يجب ان يكون هناك لبنان مختلف ولا نقبل باي اتفاق من الاتفاقات التي أجّلت مشاكلنا".

واعتبر الجميّل أنه "يجب بناء لبنان جديد على أسس جديدة، مبني على الحقيقة والصراحة، نريد أن نصارح بعضنا بعضًا كلبنانيين، اذا كنا مستعدين للالتزام بالدستور والقانون أم لا، واذا كنا مستعدين للعيش ببلد حضاري وسيادي".

وشدد قائلاً: "لن نقبل بأن نعيش وكأنه مغلوب على أمرنا ولن نقبل العيش بحسب إرادة البعض، أي أن يجرّنا الى حرب ويعزلنا ويعطّل بلدنا والمؤسسات فيه ويعيّشنا الحياة التي نعيشها اليوم".

ولفت الى أنه "حان الوقت لأن نصارح بعضنا بعضًا ونعرف في أي بلد نريد أن نعيش".

وقال الجميّل: "نريد العيش في بلد الـ 10452 كلم، في بلد حضاري متطوّر حيادي لا مركزي، نريد بناء اقتصاد قوي لإعادة شبابنا إلى لبنان، وجعل بلدنا هونغ كونغ وموناكو، نريد العيش في بلد، من يريد ذلك أهلا وسهلا ومن لا يريد فليخبرنا لكن لن نعيش رهينة له".

وأضاف، "يقومون بكل شيء لكي ننسى القضية الاساسية، ينتقلون بنا من ازمة كهرباء الى بنزين الى دواء الى دولار الى ازمة الليرة، يتم الهاؤنا بنتائج الاخطاء المميتة التي ارتكبوها بحقنا لكي ننسى محاسبتهم وننسى المشكل الاساس الذي نعاني منه".

وأشار الى أنه "لا بد من المحاسبة أولاً لأنهم مسؤولون عمّا وصلنا اليه، فتسوياتهم وتنازلاتهم واستسلامهم كلها أوصلتنا الى هذا المكان، ويريدون ان ننسى ذلك، هم سلّمونا لحزب الله وأبرموا تسوية أوصلت العهد الى ما وصل اليه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة