أقيمت صلاة الجمعة، اليوم 3 أيلول، داخل محطة كورال للمحروقات في منطقة الجية جنوب بيروت، ليضاف مشهد جديد على محطات تعبئة الوقود في لبنان.
وقال الشيخ علي الحسين الذي دعى وأمّ بالمصلين لـ"سبوتنيك" إنه ينبري اليوم ليتكلم بجهاد الكلمة، التي تطلب منه كلمة حق في وجه سلطان جائر، وليقول الذين اغتصبوا الوطن وقضوا على أحلام المواطنين وآمالهم، اتقوا الله في المواطن الذي وصل إلى درجة كبيرة من الذل وتجاوز كل الحدود وكل الخطوط والسدود".
وأضاف: "الأمر لم يعد يحتمل أكثر من هذه الحالة التي وصلنا لها".
وأشار الحسين إلى أن "خطبة الجمعة اليوم تقام من أمام محطة الوقود كونها تعكس الصورة الواقعية والأكثر وضوحا عن الناس ومعاناتهم".
كما أنه أرادها أن تكون صرخة انتصارا لكرامة الإنسان في بلد اسمه لبنان، لأنه يظن أن العبادة الحقيقية اليوم كرجل دين هي أن يكون مع الناس.
وختم بأنه واجب على كل رجل دين من أي طائفة أو دين كان أن يكون على الأرض مع الناس، قائلا: "آن الآوان أن تنزل المساجد والكنائس والحسينيات وكل دور العبادات إلى الشارع وتقول في وجه الطغمة الفاسدة لا ولن نسمح لكم بإذلالنا أكثر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News