عادت رقعة التسرب النفطي عند مفترق الديوان في منطقة ببنين - العبدة، من أنابيب نفط العراق العابرة لسهل عكار عبر سوريا، مجددا الى التوسع عبر البيوت الزراعية البلاستيكية وتكوين بحيرات تنبعث منها روائح البترول.
وتخوّف, "أهالي المنطقة من تفاقم الوضع الخطير واندلاع حرائق، مطالبين الجهات المعنية بالإسراع في المعالجة".
وفي وقتٍ لاحق, تجاوبت ادارة منشآت نفط طرابلس بسرعة، وأوفدت طاقما فنيا، باشر العمل على اصلاح الاعطال التي طرأت على أحد الانابيب الناقلة للنفط في خراج بلدة ببنين- العبدة، لمعالجة تسرب المواد النفطية المتسربة منه، بفعل الاهتراء نتيجة قدم هذه الانابيب التي توقف العمل فيها منذ بدء الاحداث اللبنانية، وهي لا تزال مملوءة بالنفط العراقي منذ ذلك الحين، الذي كان يضخ باتجاه مصفاة طرابلس لتكريره.
هذا وقد تم استحداث حفرة عميقة لتجميع الكميات الكبيرة من النفط المتسربة، ليتم شفطها الى صهاريج خلداصة ومن ثم نقلها الى خزانات منشآت نفط طرابلس. على أن تبدأ عملية سد الثقوب التي تعتري هذه الانابيب المتقادمة، والتي تم مدها بين كركوك العراق وطرابلس العام 1935.
هذا ويواكب هذه الاعمال فريق من عناصر الدفاع المدني في مركز ببنين- العبدة تحوطا لاي طارئ.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News