تسلم الوزير وليد نصار مهام وزارة السياحة من سلفه الوزير السابق رمزي المشرفية، بعد ظهر اليوم في مبنى الوزارة، في حضور المدير العام للسياحة بالوكالة أمين ذبيان، رئيس الشرطة السياحية العقيد مارك صقر ومستشار المشرفية مازن بو درغم.
وقال نصار "لن نعطي وعودا كبيرة، الأمور التي حضرتموها ستكون جزءا من خطة عملنا، فاليوم نتسلم الوزارة ونحتاج الى بعض الوقت حتى نحضر خطة العمل وما بدأتم به سيكون جزءا من خطة عملنا. يقولون إنهم لا يعتبرون وزارة السياحة وزارة سيادية، ولكنني اعتبرها وزارة سيادية بامتياز، وزارة السياحة ليست مطعما وفندقا فقط، بل برأيي تبدأ من المغترب أو الزائر للبنان، منذ لحظة وصوله الى مطار بيروت مرورا بوزارة الصحة وكيف يجري فحص (PCR) كيف يتم استقبال الزائر، وكيف يأخذ التاكسي وكيفية تأمين الطريق من المطار وصولا الى مكان اقامته، وخصوصا في هذه الظروف الاستثنائية ان السياحة الداخلية وما تعانيه اليوم من عقبات ومشاكل. نحن كوزراء موظفون عند المواطن وليس العكس، ونعمل لتكون ابواب الوزارة مفتوحة امام المواطنين".
وختم: "من اجل الشفافية وعدم استغلال المنصب، اعلن انني قد تقدمت باستقالتي، ولن يكون لي أي نشاط تجاري في لبنان وفي شركاتنا خارج لبنان. وأخيرا، أتمنى أن نكون مثالا أعلى في الادارة، لأن الاساس في العمل الاداري في كل مؤسسات الدولة يجب أن يكون المناقبية عند الموظفين والتي تبدأ من الموظفين، إن كان من حيث الالتزام بالدوام أو سماع رأي الناس والبت فيها من دون اي تأجيل، هذه تحتاج الى تضحية، فالانتاجية والتخطيط والمثابرة هي لخدمة الوطن والمواطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News