"إستدرجوه إلى منزلهم وقتلوه".. جريمةٌ "موصوفةٌ" في زحلة!

أصـدرت المديريـة العـامة لقـوى الأمن الداخـلي ـــ شعبـة العلاقات العامـة، بياناً، أشارت فيه إلى أنه "بتاريخ 1-9-2021، غادر المواطن ج. ح. (من مواليد عام 1961) منزله، الكائن في بلدة حوش الأمراء – زحلة، إلى جهةٍ مجهولة وفُقد الاتصال به. وقد تم لاحقاً العثور على سيارته نوع "بويك" لون أبيض في بلدة تعنايل".

وتابع البيان، بنتيجة المتابعة، اشتبهت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بشخصين، يُشتبه بتورطهما باختفائه، وهما: "ع. ع. (من مواليد عام 2000، سوري) ص. م. (من مواليد عام 1998، سوري)، وبتاريخ 6-9-2021، ومن خلال المتابعة الدقيقة، تم التوصل إلى تحديد مكان إقامتهما في شقّة سكنية في المدينة الصناعية - زحلة، حيث قامت قوّة من الشّعبة بمداهمتها وأوقفتهما والمدعو: أ. ح. (من مواليد عام 1998، سوري، الذي اعترف لاحقاً بعلمه بالجريمة)".

وأضاف، "بالتحقيق معهم، إعترف الأول والثاني أنهما تعرّفا إلى المدعو (ج. ح.) منذ قرابة شهر وأنهما أقدما على قتله بهدف السّرقة، بالإشتراك مع شخص ثالث، متوارٍ عن الأنظار، وذلك بعد التخطيط للعملية وإستدراج المغدور إلى منزلهما، ودسّوا له السّم في الشّراب، ومن ثم خنقه بواسطة سلك كهربائي، وسرقا منه مبلغ /12000/ ليرة لبنانية، لم يكن يوجد بحوزته سواها، ثم وضعوه في داخل كيس وتوجهوا به، على متن سيارته، إلى محلّة سهل قصرنبا، حيث رموا الجثّة داخل قناة للصرف الصحي، وتوجهوا بعدها إلى تعنايل حيث تركوا سيارته".

وختمت المديريـة العـامة لقـوى الأمن الداخـلي بيانها، بالقول: "تمّ العثور على الجثّة، بعد الدّلالة عليها، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف شريكهم في الجريمة".