"لحم أكتافهم من السفارات"... ردٌ "ناري" من "نحو الوطن" على مخونيها

شكلت حلقة "صار الوقت" مع الاعلامي مارسيل غانم ليل الخميس منصة لتوضيح والرد على كل الاتهامات والشائعات التي طالت منصة "نحو الوطن" الداعمة للقوى التغييرية.

ولم يترك كل من الناشط السياسي علي عبد اللطيف والمحامية الدولية رندلى بيضون أثنين من مؤسسي المنصة أي تفصيل صغير قد يشكك المشاهد والمواطن عن دور هذه المجموعة التي تعمل على تنظيم التغيير وتقديم الدعم اللوجستي والاعلامي للمجموعات التغييرية.

وكشفت بيضون وعبداللطيف كل الأوراق على الطاولة متحدين من يملك أي ملف أو دليل فعلي عن تورط هذه المنصة بأي دعم خارجي أو بعلاقة مبطنة مع أحد أطراف السلطة، أن يقدمه للإعلام. وظهر اللبنانيان الناجحان في أعمالهما كأنهما يراهنان على رغبة الشعب في التغيير، وأنهما مقتنعان أن اللبناني الذي تألم ويتألم، سيعاقب القوى السياسية التي دمرت مستقبله ومستقبل أولاده. وقالا لكل لبناني "اذا اردت التغيير فهذه فرصتك في الانتخابات النيابية المقبلة ونحن أمامك وسنقدم كل الدعم لإيصال صوتك التغييري".

وشهدت الحلقة أنتفاضة صادقة من قبل بيضون على كل من يتهم منصة "نحو الوطن" بارتباطها ببعض السفارات، قائلة: "من اعتاد على أموال السفارات وأوامرها، يظن أن كل الناس مثله، هم لحم أكتافهم من السفارات وليس نحن، هم أدوات بيد السفارات وليس نحن، هم من أضاعوا 13 شهراً لتشكيل حكومة، وفجأة عندما جاء الغطاء الأميركي والضوء الفرنسي والشرشف السوري، شكلوا الحكومة".

ودعا كل من بيضون وعبداللطيف اللبنانيين إلى تحويل 8 أيار نقطة إنطلاق مرحلة التغيير، وليس نقطة الوصول، فالفوز بالانتخابات هو البداية في تغيير هذه السلطة الفاسدة.