أكد عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب جوزف اسحق، أن "القوات اللبنانية دائما رأس حربة في تحرير القرار اللبناني من مجموعة الارتهان والفساد ومن سيطرتها على قرار الدولة"، آملا ان "تثبت الانتخابات المقبلة قوتنا لنشكل كتلة وازنة قادرة على التغيير من داخل المجلس النيابي".
كلام اسحق، جاء خلال رعايته افتتاح مركز القوات اللبنانية في بلدة برحليون، وقال: "منذ تعييني منسقا للقوات اللبنانية في المنطقة عام 2009 بدأنا العمل مع رئيس المركز آنذاك جوزف كرم، وبعده مع اللجنة ومع دفيد داوود، ونزيه داغر، والآن مع طوني ديب. وكنا دائما نعمل بمسيرة ايجابية جيدة وكان كل رئيس مركز يقوم بما هو مطلوب منه، ولهذا السبب صار التطور بالحضور الحزبي الكبير في برحليون. وانشاء الله سيزيد هذا التطور مع افتتاح المركز ومع الرئيس الجديد طوني ديب ومع الهيئة الإدارية الجديدة، خصوصا انهم مثال يحتذى بالعمل الحزبي في المنطقة".
وتابع: "كان لبرحليون دور أساسي في انتخابات 2018 وبالنتائج التي أعطتها، وإن شاء الله في انتخابات 2022 سيكون الالتزام اكبر لأننا بحاجة لكل صوت فيها لنتمكن من تثبيت السياسة التي تعتمدها القوات، خصوصا في مواجهة سياسة محور الممانعة من خلال احتكار القرار السياسي والامني من حزب الله المسيطر على كل مقومات البلد وفي كل القطاعات مع الأسف، ورهن لبنان للمحور الإيراني. ومن جهة أخرى، مواجهة الفساد المعشعش داخل كل الأحزاب والتيارات التي تتعاطى الشأن العام اليوم حتى وصلنا للوضع الاقتصادي الصعب الذي وصلنا اليه. والاتفاق الحاصل بين السلاح والفساد أوصل لبنان للانهيار الكبير، ونحن كقوات لبنانية نكون دائما رأس حربة لتحرير القرار اللبناني من مجموعة الارتهان والفساد وسيطرتها على قرار الدولة".
وأضاف، "كلنا ثقة أن الانتخابات المقبلة ستثبت قوتنا لنشكل كتلة وازنة قادرة على التغيير من داخل المجلس. ويجب أن نعرف كلنا ان معركتنا سياسية قبل أن تكون خدماتية، مع اهمية الخدمات، لأن انتخاب اي فريق مرتبط بمحور الممانعة، نكون قد ساهمنا بهدر فرصة لقيام الدولة وعودة البلد لحياته الطبيعية". ووجه النائب إسحق تحية الى مغتربي برحليون، مثنيا على دعمهم ووقوفهم الى جانب أهلهم".
ولفت اسحق الى أن "بالنسبة إلى الموضوع الإنمائي والاجتماعي فرغم الظروف الصعبة والانهيار والكورونا أشير الى انه منذ وصولنا الى الندوة البرلمانية تمكنّا مع النائب ستريدا جعجع من تأمين 3 مشاريع كبيرة للمنطقة قبل أن تبدأ ثورة 17 تشرين والتي لم نعد بعدها قادرين على القيام بأي مشروع بسبب الشلل في مؤسسات الدولة كلها. وكنا تمكنا من تأمين 40 مليون دولار من الصندوق الكويتي لمشاريع المياه ومن ضمنها برحليون، و40 مليون يورو لمشروع الصرف الصحي من وكالة التنمية الفرنسية، وطبعا برحليون تستفيد من هذا المشروع بإقامة شبكة صرف صحي ومحطة التكرير. كما تمكنا من تأمين أموال لاستكمال الاوتوستراد من برحليون وصولا لبيت منذر، وتوسيع طريق قنات المزرعتين، وطريق مار ليشع وادي قنوبين، واليوم باتت قيد التخطيط والتنفيذ والتلزيم. وبالمناسبة وردا على ما طرحه الخوري يزبك أؤكد لكم انه مع عودة الحياة الطبيعية الى المؤسسات ستكون طريق شيرا في أولويات المشاريع التي سنطالب بها ونعمل على تحقيقها".
وتابع، "يجب أن تتأكدوا ان نوابكم، على الرغم من الوضع الاقتصادي المأسوي يسعون كما دائما إلى تأمين مشاريع للمنطقة لتكون نموذجا للجمهورية القوية. وتعرفون ان مؤسسة جبل الأرز برئاسة النائبة جعجع مهتمة بالموضوع الاجتماعي والتربوي والصحي لكي تكون كرامة أهل المنطقة محفوظة دائما. وتمكنا أيضا من تأمين اكثر من مليوني دولار لإنجاز مستشفى بشري الحكومي كي يليق بأهلنا في المنطقة ويكون مستشفى نموذجيا نفخر به ويتمكن من تقديم أفضل الخدمات لأهلنا. وبالنسبة للموضوع التربوي أتمنى على كل اهلنا الذين لديهم أطفال في مدارس المنطقة أن يقدموا طلبات لدى مكتبنا ببشري لنؤمن لهم المساعدة الضرورية ونقف الى جانبهم".
وختم النائب جوزف اسحق، "أهنئكم بالمركز الجديد وآمل ان يكون مليئا حركة ونشاطا حزبيا ويكون محطة تعاون بين أهلنا في برحليون التي كانت وتبقى مثالا للتضحية والمقاومة، المقاومة التي جعلت منطقتنا شعلة ومثالا لكل لبنان ورأس حربة في تقديم الشهادة زمن الخطر وستستمر بشكل آخر لنبقى متجذرين في هذه الأرض المقدسة ونمرر هذه المرحلة بأقل أضرار ممكنة ونبقى معكم بألف ألف خير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News