عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" إجتماعها الدوري، وأصدرت بياناً قالت فيه: "نجدد تعازينا الحارة ومواساتنا للعائلة الكريمة للامام السيد موسى الصدر لمناسبة رحيل السيدة ام صدري".
وأكّدت "الوفاء للمقاومة"، أن "على الحكومة التصدي لوقف الإنهيار الاقتصادي، والمسارعة لإنجاز كل التحضيرات للانتخابات النيابية لحصولها في موعدها".
وشدّدت على "وجوب كشف الحقيقة في إنفجار مرفأ بيروت"، وقالت: "سنواصل التصدي لكل محاولات التسييس والتدخل الأجنبي حرصًا على القضاء اللبناني".
وأشارت "الوفاء للمقاومة"، إلى أنه "مع اقتراب موسم الشتاء نلفت عناية الوزارات والادارات المختصة إلى ضرورة تنظيف مجاري المياه تجنبًا للسيول والتجمعات المائية".
ودعت الجميع إلى "التخفيف من الاحتقان والتشنج والخطاب المأزوم والكف عن الرهان على الشعارات والطروحات الفئوية التي جربت حظها من الفشل"، مشددة على "التضامن الوطني ووجوب التعاون الإيجابي مع الحكومة المعنية بإقرار وتنفيذ جدول أولويات يلحظ في هذه المرحلة إنجاز الضرورات ورفع الضغوط عن المواطنين وتوفير الحاجات الحيوية للعيش الكريم لهم وفي مقدمها استعادة المال المهرب أو المنهوب، والبدء بورشة النهوض والتعافي الاقتصادي، وصولا إلى حسم الدولة لإحداثيات حدودها البحرية كمدخل لتثبيتها نهائيا لدى هيئة الأمم المتحدة، وتقرير ما يلزم لاستخراج الغاز من مياهنا الإقليمية وفق ما ينسجم مع نهجنا والتزامنا السيادي الوطني".
ودانت "كل تدخل خارجي وعلى أي مستوى كان، ينتهك سيادتنا الوطنية ويحاول أن يفرض مناخات سياسية ضاغطة تحرف التحقيقات عن مسارها القانوني"، معتبرة أن "من يمارس سياسات ظلم الشعوب والدول ليس مؤهلا ولا جديرا بأن يدلي بتوجيهاته في تحقيقات نحرص أن تكون نزيهة وقانونية وعادلة".
كما رحبت "الوفاء للمقاومة" بـ "وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد أمير حسين عبد اللهيان الذي يزور لبنان حالياً"، ورأت في "زيارته والمباحثات التي يجريها مع المسؤولين والقوى السياسية، تأكيداً صادقاً لموقف الأخوة والصداقة والدعم والتضامن الذي تلتزمه بلاده قيادة وشعبا إزاء لبنان وقضاياه وهمومه واهتماماته"، منتهزة "الفرصة لتعرب عن شكرنا الكبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولتؤكد عمق الروابط والعلاقات التي نحرص على تطويرها بين الشعبين والدولتين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News