المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 08 تشرين الأول 2021 - 14:13 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

وزير الداخلية... "يبوس تريز"

وزير الداخلية... "يبوس تريز"

"ليبانون ديبايت"

لا يُمكن وصف ما سمعناه يوم أمس من وزير الداخلية بسّام مولوي في حلقة "صار الوقت" مع الإعلامي مارسيل غانم إلّا بـ "المهزلة السياسية" بإمتياز، فَما معنى أنْ يجري نائب في البرلمان وحتى لو كان رئيس حزب وعمه رئيس جمهورية امتحان دخول للمرشحين لحمل الحقائب السيادية؟.

بالأمس سأل الإعلامي غانم وزير الداخلية هل زرت النائب جبران باسيل قبل أن تُصبح وزيراً، بمعنى "هل أخذت رضاه، فأجاب بصراحة: نعم زرته بعد أنْ طلب مني رئيس الجمهورية ذلك وسألت الرئيس نجيب ميقاتي إن كان يُحبّذ زيارتي لباسيل فنصحني بالذهاب".

هذا الجواب "الصادم" يُذكرنا بوصف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع طلب رئيس الجمهورية ميشال عون في كل مرّة إلتقاه فيها أنْ "يبوس تريز" أيْ أن يلتقي صهره باسيل, وتؤكّد صراحة مولوي أنّ طريق الوزارة تمرُّ في اللقلوق حتماً.

ولا بد لهذا الكلام من تشكيل "سخط" عند الطائفة السنية، فماذا يَعني أنْ مَن يتوّلى حقيبة سيادية محسوبة على الطائفة السنية أنْ يذهب لأخذ "البركة" من جبران وليس من رئيس الجمهورية حتى؟ هل هذا مَا قاتل عليه الرئيس ميقاتي وهو يُدافع عن حقوق أهل السنة؟ لماذا لم يأتِ مُرشَّحو المناصب من التيار الوطني الحرّ لأخذ "بركة" أحد نوّاب تكتل "الوسط المستقل" مثلاً؟.

وبعيداً عن "التيار" أو رئاسة الحكومة ماذا عن وزير يتوّلى منصباً حساسّاً كوزارة الداخلية كيف يَقبل وهو القاضي المُتمرِّس بالقانون أنْ يَقف هذا الموقف؟ وأنْ تكون سلطته مُستمدّة من باسيل وليس مِن القانون والدستور فَمَن يُؤلف الحكومة، أليس تأليف الحكومة حِكراً على رئيسها بالتشاور مع رئيس الجمهورية؟.

هذا الكلام هو برسم اللبنانيين جميعاً وبرسم الطائفة السنية تحديداً التي مَاطل زعماءها أشهراً من أجل تكريس مقولة إنّ تشكيل الحكومة هو حِكراً على الرئيس السني المُكلف، فبماذا يفسرون "طلب الرضا" لوزير سني من نائب ماروني؟.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة