المحلية

السبت 09 تشرين الأول 2021 - 11:22

توضيحٌ من "القومي"

توضيحٌ من "القومي"

ردّت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي على خبر نشره موقع "ليبانون ديبايت" تحت عنوان: "الحزب" والسفير على خط إنقاذ حردان.

وجاء في بيان الردّ: "جانب ناشر موقع ليبانون ديبايت المحترم تحية وبعد، نشر موقعكم بتاريخ 8 تشرين الأول 2021، خبراً مدسوساً تحت عنوان: ("الحزب" والسفير على خط إنقاذ حردان)، زاعماً فشل المؤتمر العام الذي عقده الحزب السوري القومي الاجتماعي في ضهور الشوير في الأول من تشرين الأول 2021، ومتبنياً كذبة أنّ الحضور في ضهور الشوير أقلّ من مئة شخص" وفي دمشق "أقلّ من 25 ناخباً"!.

وأضاف البيان، إنّ "عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، إذ تعرب عن أسفها الشديد لتمادي موقعكم في تبني الخبريات الكاذبة والمضللة حول الحزب القومي، تأسف أيضاً للسقوط المهني الذي تعمّد تجاهل المشهد الموثق بالصوت والصورة، والذي هو دليل إثبات على حجم الحضور الذي تجاوز الـ 500 مؤتمر في ضهور الشوير ودمشق".

وتابع، "وتسجّل عمدة الإعلام مأخذاً كبيراً على إدارة الموقع التي تسمح بنشر الأخبار الكاذبة من دون التدقيق في صحة محتواها، ومن دون تكبّد عناء التحقق من المشهد الموثق بالصور، والصور الواضحة، وجوهاً وأعداداً تكذّب الدسّاسين الذين يتحيّنون الفرص لتشويه صورة الحزب وللعب أدوار افتراضية لا تمتّ الى الواقع بصلة، وترى عمدة الإعلام، أنّ هذا النوع من الأخبار الكاذبة والمضلّلة يٌفقد موقكعم الصدقية، حتى وإنْ كنتم غير مسؤولين عن وضاعة المصادر التي تزوّد موقعكم بالأكاذيب وخسّتها، وهي مصادر ليست مصابة بعمى البصر والبصيرة وحسب، بل مشبوهة وقد دأبت منذ فترة على استهداف حزبنا وحلفائه من خلال موقعكم".

وأكدت عمدة الإعلام، أنّ "إجراء الانتخابات لعضوية المجلس الأعلى وهيئة منح رتبة الأمانة، أمر حاصل في الموعد المحدّد، أيّ في العاشر من الحالي، في ضهور الشوير، وبالتالي فإنّ تأجيل هذه الانتخابات هو مجرد أضغاث أحلام تقضّ مضجع الانتهازيين والوصوليين الخارجين من حركة الحزب وضمير القوميين".

ولفتت عمدة الإعلام، إلى أنّ "ما تضمّنه الخبر المدسوس من افتئات على الحليف القومي ودوره والجهود التي بذلها في سبيل مصلحة الحزب، واتهامه ضمناً بالتحيّز، إنما يندرج ضمن الحملات المشبوهة التي تستهدفه ولأهداف غير بريئة".

وإستكمل البيان، إننا "إذ نشكر الحليف القومي على جهوده في سبيل وحدة الحزب، نؤكد بأنّ مكاتب حزبنا في الشام هي لجميع القوميين وكلّ أبناء شعبنا. أمّا التذرّع بالإجراءات المتخذة بحقّ البعض، فهو بمثابة تقديم أوراق اعتماد لمن يريد الاستخدام. كما نؤكد أن الحليف المقاوم الذي تمت الإشارة إليه، هو أيضاً حريص على الحزب ووحدته".

وختمت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي بيانها، مؤكدة بأنّ "الانتخابات في موعدها، وبأنّ المحبطين حقاً هم الذين يختلقون الأكاذيب ويروجونها بواسطة بعض الكتبة الحاقدين، علماً أنّ حضور الحزب في المناطق كافة هو الحاسم، ولن يوفر للمتسلقين فرصة مزاولة الانتهازية. وإننا إذ نحتفظ بحقنا في مقاضاة موقعكم لنشره أخباراً كاذبة وملفقة حول حزبنا، نطلب نشر هذا الردّ، مرفقاً بصور واضحة لحضور المؤتمر في ضهور الشوير والاجتماع في دمشق".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة