"يونيفيل": ترأسنا اجتماعا استثنائيا بين ضباط من لبنان وإسرائيل

أعلنت بعثة "يونيفيل" الأممية في لبنان، أن قائدها العام ستيفانو ديل كول، ترأس اجتماعا عسكريا "استثنائيا"، بين ضباط من الجيشين اللبناني والإسرائيلي.

وقالت البعثة، في بيان، صدر خلال وقت متأخر الخميس، إن "ديل كول ترأس اجتماعا استثنائيا (في اليوم نفسه) تطرق إلى الانتهاكات الخطيرة لوقف الأعمال العدائية في 4 و5 و6 أغسطس/ آب الماضي".

وخلال أغسطس الماضي، شهدت الحدود بين الجانبين تصعيدا عسكريا تخلله قصف صاروخي متبادل بين جماعة "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.

وأفاد البيان: "هذا المستوى غير المسبوق من التصعيد له تداعيات خطيرة على وقف الأعمال العدائية"، داعيا أن "يظل ما جرى حدثا منعزلا ولا يمثل اتجاها جديدا على طول الخط الأزرق".

ولفت إلى أن "المناقشات في الاجتماع ركزت أيضا على الانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى".

و"الخط الأزرق"، نقاط حدودية وضعتها الأمم المتحدة لتثبيت انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000، لكنه لم يراع الحدود الرسمية بشكل دقيق.

ويمتلك "حزب الله"، المدعوم إيرانيا، ترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ، وكان قد خاض على مدى سنوات مواجهات عديدة ضد إسرائيل، التي كانت تحتل أجزاء من جنوب لبنان قبيل انسحابها منه عام 2000.

وشدد ديل كول، على "الحاجة إلى المضي قدما بشأن القضايا العالقة على هذا الخط"، مضيفا أن "مجلس الأمن رحب بالتقدم الذي أحرزتموه في تحديد الخط الأزرق"، وفق البيان ذاته.

و"يونيفيل"، قوات دولية متعددة الجنسيات، تابعة للأمم المتحدة، وتنتشر في مناطق جنوب لبنان، وتهدف إلى ضمان حفظ السلام في المنطقة المحاذية للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.