تقييم الترفيه عبر الإنترنت

'الشعور بالملل' ليس مصطلحا مألوفا عندما يكون لديك إمدادات كافية من كل وسائل الترفيه عير شبكة الانترنت. الإنترنت هو المحور والمنزل لأي شيء وكل ما تريد سواء ترفيهية او تعليمية او بحثية و أشياء مثل الألعاب والموسيقى والأفلام والأفلام الوثائقية كلها تحت تصرفكم وفقا لتفضيلاتكم. أيضا، يمكنك أن تقرر أن يكون خيارات مجانية أو مدفوعة للترفيه وبالطبع، تلك التي تدفع ثمنها أفضل. و يمكنني بكل ثقة اعتبار العاب المقامرة أو ما يعرف بالاونلاين كازينو من أقوي أشكال الترفيه التي انتشرت و زاد عدد مستخدميها في الاونة الأخيرة
ومع ذلك ، فإن الترفيه عبر الإنترنت نفسه له عيوبه. دعونا نبدأ بالمميزات اولا كما نري في الاتي:

يحسن الوضع الاجتماعي
تتطلب ألعاب الكمبيوتر من الجيل الأول من الأطفال تنمية السلوكيات المعادية للمجتمع لأن معظم الألعاب كانت لاعبين منفردين. ولكن مع الألعاب المتقدمة الحالية ، أصبحت الألعاب حدثا اجتماعيا وجماعيا. هناك محلات تجارية ومتاجر ألعاب للاعبين للدفع والمنافسة على الإنترنت جسديا. هذه الألعاب تشجع على إصلاح الفرق. ومن ثم يحدث التنشئة الاجتماعية. لم يعد اللاعبون عبر الإنترنت يقفلون أنفسهم في غرفهم ولكنهم يخرجون وينضمون إلى لاعبين آخرين للمعارك المباشرة عبر الإنترنت.

استكشاف الثقافات المتنوعة
وسائل الاعلام الاجتماعية هو جنون هائل للترفيه على الانترنت، مع مختلف الناس نشر ، والدردشة الحية عبر القارات المختلفة. عليك أن تتعلم أن شخصا من جزء آخر من العالم لديه مصالح مماثلة لك. دون الخروج من منزلك، يمكنك التعرف على الأديان والثقافات واللغات الأخرى. في نهاية المطاف، يمكن أن يقودك هذا إلى بناء اتصالات مع أشخاص متنوعين في جميع أنحاء العالم. و هذه النقطة بالتحديد يمكن أن تساعد علي كسر حواجز كثيرة موجودة بفعل السياسة و الاعلام الموجه.

مصدر الإلهام والتعليم
ومن الممتع تعلم كيفية الطهي او الرقص، ولعب الألعاب عبر الإنترنت. مشاهدة الأفلام الوثائقية على الانترنت هو أيضا متعة وكذلك التعليمية. أيا كان شكل من أشكال الترفيه التي تثير اهتمامك يحصل لك لاستكشاف وشراء الاشياء المختلفة والحديثة لتحسين المهارات التي تم العثور عليها حديثا. بهذه الطريقة، سوف تحتضن المعرفة على شبكة الإنترنت كما تقدم لك في العديد من الحرف والترفيه. و كلنا نلاحظ حاليا اهمية التعليم عن بعد في الظروف التي يمر بها العالم منذ اكثر من سنة و نصف.

ان انتقلنا لذكر بعض هذه العيوب فيجب أن نذكر الاتي:

يشجع الإدمان
أشكال مختلفة من وسائل الترفيه على الانترنت يمكن أن تحقق الإدمان. إذا فقدت ضبط النفس وتجد نفسك تنفق كل وقتك وأموالك على الترفيه عبر الإنترنت ، فإن الإدمان يترسخ. الإدمان يمكن أن يؤدي إلى العزلة وحتى مشاكل في العين و المخ. قد يرغب الأصدقاء والعائلة في التسكع والقيام بأشياء مختلفة معك ، ولكنك تفضل قضاء وقتك ثابتا على الشاشة. مخاطر الاكتئاب مرتفعة كما الإحباطات ركلة في عندما تخسر ألعاب الإدمان.

الخسائر الناجمة عن الفيروسات
مصادر الترفيه على الانترنت هي وسيلة كثيرة جدا. بعض هذه المصادر غير آمنة للكمبيوتر أو الهاتف أو التلفزيون. أنها تحمل الفيروسات الضارة التي تشكل خطرا على الأدوات والالكترونيات الخاصة بك تماما. على الرغم من أن هذا له حل، فمن المحتمل أن تفقد البيانات الهامة. أفضل طريقة هي تطبيق برامج مكافحة الفيروسات على المعدات الخاصة بك قبل استخدامها عبر الإنترنت.

التعرض للمحتوى الضار
إذا لم تكن هناك رقابة أبوية، يمكن للإنترنت أن يعرض أطفالك لمحتوى صريح وضار. سوف أطفالك تنغمس في مشاهدة المحتوى الإباحي وغيرها من المحتويات الضارة دون علمك امثال السوق السوداء لتجارة العملات او الاشيائ الغير مشروعة. كبالغين، من الضروري أن تكون على علم وتطبيق الرقابة الأبوية على الأدوات والإلكترونيات التي يستخدمها أطفالك للوصول إلى الترفيه عبر الإنترنت.

وخلاصة القول ، الترفيه عبر الإنترنت تفوق عيوبه. لحسن الحظ، هذه السلبيات لديها تدابير وقائية. تعلم طرق حماية أطفالك والأدوات من أضرار الترفيه عبر الإنترنت. ففي نهاية الأمر، الوقاية أفضل من العلاج.