"عون وباسيل باعونا لأميركا"... قيادي بارز في حزب الله: لحلّ حزب القوات وقد نتجه لإسقاط الحكومة!

قال قيادي بارز في حزب الله في حديث لصحيفة اللواء "انتهى مسار المواربة، فلا ثقة بحليف أو صديق مسيحي سوى رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية".

وأضاف "سقط الجميع, الرمادية التي مارسها التيار الحر بزعامة ميشال عون وجبران باسيل والعدوانية التي تصرف بها قياديون في التيار مأتمرون بشكل مباشر من باسيل لم تعد حمالة للاوجه بل اصبحت اللعبة واضحة «باعونا لاميركا وعملائها في الداخل من أجل اسقاط العقوبات عن باسيل وانقاذ ما تبقى من عهد عون واعادة شد عصب الشارع المسيحي قبل الانتخابات».
وتابع "ما حدث في الطيونة «مجزرة» وان من ارتكبها هو حزب القوات اللبنانية، وهناك علامات استفهام حول مواقف كل من الرئيس عون والرئيس ميقاتي ووزير الحزب الاشتراكي في الحكومة، فلماذا الحياد، وعدم اتخاذ أي قرار!؟

واعتبر أن "المسؤول عن مجزرة الطيونة هو التحقيق في انفجار المرفأ والملابسات التي أحاطت بعمل البيطار والجهات التي غطّته".

أما قائد الجيش العماد جوزاف عون، فتدور حوله «علامات استفهام كثيرة» حسب القيادي الحزبي نفسه، لجهة "تنسيقه مع السفيرة الأميركية دورثي شيا، وتغييره بيان قيادة الجيش حول احداث الطيونة، واصفا ذلك «بالفضيحة الوطنية».

وإذ اعتبر أنه "يجب إقالة البيطار بأي طريقة، وتجريم حزب «القوات اللبنانية» وصولا إلى حلّه، وتحديد مسؤوليات الأجهزة الأمنية في عدم التورط في الفتنة، سنتّجه لإسقاط حكومة ميقاتي، إذ أنه إذا لم تحل «مجزرة الطيونة» إلى المجلس العدلي، فلا داعي لاستمرارها.

وتابع "نطالب رئيس الجمهورية بكلام واضح وصريح حول ما جرى، واتخاذ قرارات حاسمة في ما خص المحقق بيطار، ومن تطاول على الضحايا والشهداء من مستشارين: أو تورط بكلام فتنوني".

وختم حديثه بالقول "الحق بالدم، سنأخذه بقوة القانون وإلّا بقوتنا".