المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 17 تشرين الأول 2021 - 11:51 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"لا يجوز لأي طرف أن يلجأ إلى التهديد"... دعوة من الراعي

"لا يجوز لأي طرف أن يلجأ إلى التهديد"... دعوة من الراعي

علّق البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على "أحداث الطيونة" قائلاً: "في القلب غصة لما جرى الخميس الماضي ونستنكر هذه الأحداث واستعمال الأسلحة بين أخوة الوطن الواحد ونتقدم بالتعازي الحارة من عائلات الضحايا، نرفض العودة الى التجييش الطائفي وتسويات الترضية واختلاق الملفات واشخاص اكباش المحرقة، وندعو للتلاقي لقطع دابر الفتنة".

وفي عظة قداس الأحد، أضاف الراعي، "لنسهل لشباب لبنان المسيحيين والمسلمين عيش فرح الحياة بما أعطاهم الله من مواهب ما اجملهم عائلة واحدة في تنوعهم في 17 تشرين".

وشدّد على أنه، "ندعم دور الجيش وقد نجح في حصر مواقع الاشتباك وأظهر ان المؤسسة الشرعية أقوى من اي قوة اخرى".

وتابع، "عائلات لبنان تعذبت وبكت بما فيه الكفاية وما زالت تنتظر الفرح من أجل ذلك ولدت الثورة خصوصا بعدما بدأ فشل السلطة انتفض الشعب وطالب بجيش واحد وقرار وطني واحد".

وأردف متوجهاً إلى الشباب اللبناني بالقول: "عبروا عن ارادتكم في الانتخابات النيابية المقبلة".

وإستكمل: "ندعم دور الجيش في الحفاظ على الأمن القومي، وقد نجح في الأيام الأخيرة في حصر مناطق الاشتباك، ومنع توسع الاعتداء على الأحياء السكنية الآمنة. لقد أظهر الجيش اللبناني أن القوة الشرعية، بما تمثل من أمن، هي أقوى من أي قوة أخرى مع كل ما تمثل من إخلال بالأمن. وفي هذا الإطار، إن الحكومات موجودة لمواجهة الأحداث".

ولفت إلى أن "مجلس الوزراء الذي أصبح مع دستور الطائف مركز السلطة الإجرائية يجدر به أن يجتمع ويؤكد سلطة الدولة ويتخذ القرارات الوطنية اللازمة، ويجدر بكل وزير احترام هذه السلطة، وممارسة مسؤوليتهم باسم الشعب اللبناني لا باسم نافذين".

وقال الراعي: "لا يجوز لاي طرف ان يلجأ الى التهديد والعنف واقامة حواجز عشائرية على الطرقات، ولا يجوز الاستقواء بعضنا على بعض لأن الاستقواء ليس قوة، ولأن القوة لا تخيف المؤمنين بلبنان. لا يوجد ضعيف في لبنان، فكلنا أقوياء بإرادة الصمود والدفاع عن النفس، وعن أمننا وكرامتنا وخصوصيتنا. كلنا أقوياء بحقنا في الوجود الحر وبولائنا للوطن من دون إشراك. كلنا أقوياء بفعل ما يمثل لبنان من حقيقة تاريخية وجغرافية وحضارية لا يقوى عليها أحد".

وتابع متسائلاً: "الحرب الممنهجة على كل مؤسسات الدولة تدفعنا إلى السؤال ماذا يريد البعض من لبنان وشمال لبنان؟".

وأشار الراعي إلى أنه "في لبنان، وحده الحوار يؤدي إلى الانتصار وإنقاذ الشراكة الوطنية، ووحده الاستقواء يؤدي إلى الهزيمة وترنح الشراكة التي نتمسك بها في أطر حديثة ترتكز على اللامركزية الموسعة، والحياد، والتشريع المدني، والشراكة في التعددية، والانفتاح على العالم والثقافة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة