"ليبانون ديبايت"
لم يرَ رئيس جهاز التنشئة السياسية في حزب القوات اللبنانية شربل عيد، في خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله سوى ما رآه معظم اللبنانيين خطاب مليئ بـ "التهديد والوعيد" إضافة إلى "شيطنة" حزب القوات اللبنانية.
لكنه وَجد إيجابية في الخطاب أنّه "جعل المجتمع المسيحي يلتفُّ حول حزب القوّات"، ورأى في حديثٍ لـ "ليبانون ديبايت" أنّ "هذا الخطاب جاء لمصلحة القوّات بالتأكيد"، وإعتبر أنّ "المسيحيين ليسوا كائنات بيولوجية بحاجة إلى حماية كما يُريد السيد حسن أن يُصورهم ، هم أصحاب حق بتقرير مصير بلدهم بالسياسة، وإذا أرادوا الحماية سيبحثون عنها عند الآخر وليس عنده".
ودعا السيد نصر الله، إلى "مراجعة مواقفه من تحقيقات المحقق العدلي في جريمة إنفجار القاضي طارق البيطار والتعبئة والتجييش والأجواء "المشحونة" التي بدأها"، كما دعاه إلى "محاسبة القائمين على التظاهرة لماذا دخل المتظاهرون إلى زواريب عين الرمانة؟ هذه لم تكن تظاهرة بنظر الأهالي بل كانت غزوة".
واذ تساءل ماذا كنا المطلوب منا ان نعفل في غزوة عين الرمانة؟ متوجهاً للسيد بالقول انت لا تستفز الاهالي، هذه المناطق لها قدسيتها فلن نسكت على احد دخل بيتنا واطلق الرصاص علينا.
وطالب بتحقيق "شفّاف وجدّي وكامل" يبدأ من الفيديوهات والصور التي تُظهربوضوح من هُم المُعتدين، وبرصاص مَن قُتل الضحايا إضافة إلى تحديد المسؤوليات".
ومَاذا يُمكن أنْ تفعل الأحزاب لتهدئة النفوس وتلافي أيْ إحتكاك مستقبلي؟ الجواب برأيه هو بناء الدولة، وقال :"من هنا خلافنا مع حزب الله لأن دوره خارج عن الدستور والقانون، ففي ملف المرفأ نفهم الإرتياب لكنّ بعد إنتهاء التحقيقات"، مُذكراً بأنّ "المتهمين سلكوا كل الطرق القضائية لكفّ يد المحقق العدلي وكلها أُفقلت في وجههم، لذلك على السيد أن يعرف أنّه يعيش في بلد فيه أصول قانونية ودستورية".
واضاف:"اليوم يُخيّرنا ما بين العدالة والسلم الأهلي، لكنّ القضية تعني كل اللبنانيين، فهل نترك الحزب يعمل ما يريد حتى نحظى بالسلم الأهلي؟.
وإعترف أنّ "القوات اللبناينة لم تُوجّه أي إتهام لحزب الله منذ إنفجار المرفأ لكن عندما بدأ الحديث عن "القبع" جعلنا نستذكر المثل الذي يقول"كاد المريب أن يقول خذوني"، متسائِلاً: من يريد أنْ يُركب ملف لحزب الله في المرفأ؟ ومَن يُصدّق أنّ المجلس العدلي سيُدين حزب الله إذا لم يكن له علاقة بالإنفجار حتى لو صدر القرار الظني بإدانته؟ وأي قضاء يريد فلا يثق بالقضاء الدولي ولا بالمحلي؟ لا نريد أن ندفن الحقائق مع الضحايا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News