حلّت الصحافية في موقع التحري، فتات عياد، ضيفة في نشرة أخبار "صوت بيروت انترناشونال" أمس، حيث علّقت على الأحداث الأخيرة في الطيونة، كمؤشر على تقسيم لبنان إلى فيدراليات مقنعة غير معلنة.
وقالت "نحن نعيش بالفعل وسط فيدراليات مقنعة والدليل هو أحداث الطيونة حيث عادت خطوط تماس الحرب وبات أهالي عين الرمانة والشياح، أعداء في ساحتي حرب، بعد أن كانوا جيراناً وأحباء قبل لحظات من وقوع الأحداث الأمنية".
في السياق، أشارت إلى أن "الأخطر في هذه الفيدراليات أن بعضها، ولا سيما فيدرالية حزب الله، تتمتع باستقلالية اقتصادية وأمنية وليس فقط اجتماعية تفصل بين اللبنانيين بحواجز طائفية، تحوّلهم -للأسف- من مواطنين إلى جماعات مذهبية ضيقة".
أما عن خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الذي تطرق فيه إلى نية الآخرين "بالتقسيم" والذهاب نحو الفيدرالية، فرأت فيه "إعادة إحياء للنزعات الطائفية لدى الآخرين الذين يريدون التخلص من سطوة سلاح حزب الله غير الشرعي في لبنان، إذ أن هذا الخطاب يزكّي النزعة الطائفية لدى جماهير الحزب، ويعيد إلى جماهيرية هذا الحزب، الولاء بشدة، بعدما خسر الكثير من شعبيته".
أما على صعيد الخصوم السياسيين، فنوهت إلى أن "الحزب يذكّر خصومه السياسيين بأنه هو الطرف الأقوى في أي تفاوض حول نظام جديد قد يولد في لبنان، فهو يقول أنه لديّ السلاح وسأوظفه في المفاوضات المحتملة حول نظام لبناني جديد، كورقة ضاغطة سأقرشها سياسياً، سواء عبر المثالثة أو عبر تكريس أكبر للفيدراليات.
ولمشاهدة الفيديو كاملا:
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News