"ليبانون ديبايت"
في كواليس الجلسة النيابيّة التي إنعقدت في الأونيسكو اليوم، تبيَّن وجود غرفة عمليات مشتركة بين "أمل" و"القوّات" يقودها النائبّيْن علي حسن خليل وجورج عدوان، ويُساندها الحزب الإشتراكي من خَلف بقيادة النائب وائل بو فاعور.
وبالرغم من "الفتاوى" التي "إجترحها" حسن خليل وعدوان للإلتفاف على سقوط ردّ الثنائي "أمل-القوات" لردّ الرئيس بعد فَشلهم بإحراز 65 نائباً، فقد أتت المُحصلة النهائية مخيبة للرئيس نبيه برّي والقوات والإشتراكي حيث ألغيت الإشارة إلى 27 آذار كموعد للإنتخابات.
وأصبح تصديق الهيئة العامّة بـ 61 نائباً فقط بدل 65 لإلغاء المقاعد الستّ للمنتشرين، بحكم الساقط حكماً أيضاً من خلال أيْ طعن يقدمه 10 نواب!
أمّا حزبُ الله، فقد وزَّع موقفه بين برّي و"التيار" فصوّت مع الأول لتقريب موعد الإنتخابات، ولم يَنجح إلّا بإختصار المهل، وصوّت مع الثاني مع المقاعد الستّ ليسقط بضربة العدّ المُمهد للطعن.
ما سبَق أثبت وجود تحالف بين القوّات وأمل والاشتراكي ونصف حزب الله في وجه التيار الوطني الحر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News